مدير تحرير الحرية والعدالة: كمال يقود الثورة المضادة "صحف الفلول" :المخابرات تبارك مظاهرات 30 يونيو اشعلت تصريحات اللواء حسين كمال مدير مكتب نائب الرئيس السابق الراحل عمر سليمان موقعا التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر ، اذ اعتبر نشطاء ان تصريحات كمال تعتبر مباركة من جهاز المخابرات المصرية لمظاهرات 30 يونيو ، فيما اعتبر مناهضون لها ان مدير مكتب عمر سليمان يقود الثورة المضادة بنفسه. البداية عند الكاتب الصحفي علاء البحار مدير تحرير جريدة الحرية والعدالة الناطقة بلسان حال الحزب الحاكم والذراع الاعلامية المقروءة لجماعة الاخوان المسلمين اذ قال الكاتب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك "ان هناك مشهدين مهمين .."فى ثورة يناير .. عمر سليمان يعلن انتصار الثورة وتنحى مبارك وفيه راجل وراه" ... الثانى بحسب ما كتبه البحار .. "تمرد 30 يونيو .. الراجل اللى ورا عمر سليمان بقى قدام وبيقود الثورة المضادة". اما الكاتب الصحفي مصطفى عبد السلام الذى تولى ادارة تحرير وكالة الاناضول عقب رئاسته لتحرير برنامج " أهل البلد" على فضائية قناه مصر 25 الذراع الاعلامية المرئية لجماعة الاخوان المسلمين والحزب الحاكم "الحرية والعدالة فقال على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" نصاً "استضفت رجل مخابرات سابق كان يشغل منصبا مرموقا بالجهاز للحديث عن التهديدات الخارجية لمصر خاصة على مستوى نهر النيل والجهة الشرقية للبلاد. وقبل بدء البرنامج الذى كان يقدمه الإعلامي عاصم بكرى طرحت سؤالا على رجل المخابرات هو : هل تستأذنون من الجهاز قبل الخروج فى الفضائيات ووسائل الاعلام ..ابتسم ابتسامة خفيفة وقال " نعم ..حتى وإن كنا ضباط سابقين بالجهاز .. لا نتحرك حركة الا بتعليمات حتى بعد التقاعد". وقال فى نهاية كلامه "تذكرت هذا الموقف مع مشاهدتى لمؤتمر اللواء حسين كمال مدير مكتب عمر سليمان السابق". اما الصحف التى يعتبرها الاخوان صحف الفلول ومنها "الوطن" قال الكاتب عبد العزيز المصرى المحرر الاقتصادى ب "الوطن" واصفاً تصريحات اللواء كمال نصاً "لم يكن مؤتمرا صحفيا يا سادة بل رسالة من المخابرات فحواها مباركتها لمظاهرات 30 يونيو". فيما جاءت الغالبية العظمى لكتابات النشطاء على تويتر وفيس بوك ان "اللواء مدير مكتب عمر سليمان ... رجل ادارى زى هشام قنديل بتاع الرى ... مش لازم يفهم فى الرى او فى السياسة وكان آخره يتكلم عن نظافة الثدي والرضاعة ويطلب من الناس تلبس قطونيل .... يعنى اختيار مدير اى مكتب يبقى حد منضبط و ينفذ الاوامر ... مش يخطط ويعطى اوامر". كما اصابت تلك التصريحات محمد مهدي عاكف، المرشد السابق و الأب الروحي لجماعة الإخوان المسلمين، بهستريا "ماليش دعوة" ، وذلك وفق تصريحات المرشد السابق للاخوان تعقيباً على مؤتمر مدير مكتب عمر سليمان اذ فاجأ الصحفيين بقوله: ماليش دعوة .. ماليش دعوة.. أصبحت لا أتدخل في أي شيء ولا أتكلم في السياسة" و كان اللواء حسين كمال مدير مكتب نائب الرئيس السابق عقد مؤتمراً كشف فيها جوانب عديدة من علاقة اللواء الراحل بالجماعة ، على سبيل المثال أن الإعلان الدستوري الذي أصدره رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي بعد توليه المنصب بفترة وجيزة وتسبب في كثير من الأحداث الدامية، وصل إلى الرئيس في ظرف مبعوث من مكتب الإرشاد يحمله يحيى حامد. وقال كمال نصًا، في المؤتمر الذي عقده اليوم، الثلاثاء: "الإعلان الدستوري راح للرئيس في "ظرف" مبعوث من مكتب الإرشاد، وكان مطلوبا منه أن ينفذه كما هو وقبل أن يقرأه، وأوصله إليه القيادي الإخواني يحيى حامد". و أضاف أن الإخوان هم من طلبوا من اللواء عمر سليمان الترشح للرئاسة باسمهم وأعطوه مهلة 3 شهور للموافقة. وأشار إلى أنه ليس له أي أهداف خاصة وأن الإخوان طلبوا من اللواء عمر سليمان الترشح لرئاسة الجمهورية. وقال انه لا يوجد أي جهة تقوده سواء كان جهاز مخابرات أو غيرها، مؤكدا أن جهاز المخابرات بعيد عن كل ما يقوم به،مشددا أيضا أنه ليست له أي أهداف خاصة. يذكر أن كمال قد أعلن عن عقد مؤتمر صحفي عالمي لتوضيح حقائق ووقائع مهمة جداً، لم تعلن من قبل، تمس الشعب المصري في حاضره ومستقبله. وأكد في بيان مقتضب أن المؤتمر ستعلن خلاله حقائق وأحداث حقيقية وتاريخية في ظل حكم جماعة الإخوان المسلمين، وتوليهم لمقاليد السلطة في مصر، وما يمثله ذلك من مخاطر على حاضر هذه الأمة ومستقبلها.