قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن صورة جماعة الإخوان سيئة وأصبح هناك انطباع عام "سلبي" عنهم في الشارع بعدما كان إيجابياً ويلقون محبة الشعب قبل وصولهم للسلطة، ولكن الشعب اكتشف أنها تعمل لمصالحها فقط ولا تثق في أحد خارجها ومن الممكن أن تستعين بمن هم في الخارج للحصول على مصلحتها وعقب ذلك تتخلى عنهم. وأكد المسلماني خلال برنامجه "الطبعة الأولى" على قناة "دريم 2"، أنه ما يزال هناك وقت أمام الرئيس محمد مرسي قبل مظاهرات 30 يونيو للوصول إلى حل للأزمة الراهنة، حيث أن هناك ملفات يجب أن يحسمها الرئيس قبل أن تذهب الوطن إلى المجهول. وعلق المسلماني على حركة "تجرد" المؤيدة للرئيس، وقال إنه لأول مرة توجد حركة في التاريخ تؤيد "السلطان الحاكم" تسمى نفسها بحركة "تجرد"، وتساءل: "كيف تكون مؤيد لمن هو في السلطة وتكون في ذات الوقت متجرد؟!"، مشيراً إلى أن المتجردين هم البعيدون عن السلطة وليس لديهم انتماءات، وفقًا لصدى البلد. ومن جهة أخرى أكد المسلماني أن النظام الحالي أساء للقضية الفسلسطينية بعد أن كانت فوق رؤوس المصريين، ولكنه أصبح هناك تجاوزات ومهاجمة للشعب الفلسطيين الشقيق، مشدداً على أن ذلك بسبب العلاقات بين الإخوان وحركة حماس في فلسطين.