طالبت الإعلامية دينا عبد الفتاح، رئيس تحرير مجلة أموال الغد، النظام الحالى بترك محافظ البنك المركزى هشام رامز يباشر أعماله دون ضغوط أو تدخلات، مؤكدة أن المحافظ هو الأقدر على إدارة السياسة النقدية. وأشارت إلى أن حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين يتدخلان فى عمل المؤسسات من خلال التعيينات الجديدة، مشيرةً إلى أن عدم تعيين رئيس للبنك الأهلى إلى الآن بسبب الخلاف بين حزب الحرية والعدالة ومحافظ البنك المركزى حول الرئيس الجديد للبنك. أكدت أنه فى حالة تعيين رؤساء للبنوك ينتمون للنظام الحالى "من الأهل والعشيرة" دون النظر إلى كفاءتهم فان ذلك سيؤدى ذلك إلى انهيار القطاع المصرفى الذى يعد المؤسسة الوحيدة التى تدار باحترافية فى الدولة. الجدير بالذكر أن طارق عامر رئيس البنك الأهلى السابق قدم استقالته وتم قبولها بنهاية يناير الماضى، ولم يتم تعيين رئيساً جديداً للبنك حتى الوقت الحالى. وترددت أنباء أن هشام رامزم، محافظ البنك المركزى، رشح هشام عكاشة، القائم بأعمال رئيس البنك، لتولى مسئوليته إلا أن خلافاً داخل مؤسسة الرئاسة عطل اعتماد القرار نتيجة عدم رضاء حزب الحرية والعدالة على ترشيح هشام عكاشة رئيساً للبنك ورغبتهم فى تعيين شخصيات أخرى.