فى إحدى اجتماعات لجنة الأمن بالمجلس المحلى لبندر دمياط برئاسة العقيد حسن عيسى وبحضور عبد الله المصري سكرتير الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط واللواء محمد العزبى مساعد مدير أمن دمياط والسيد محمود المصري رئيس المجلس ويحيى الشعراوى وكيل المجلس ناقشت السيدة أنصاف سليمان مشكلة انتشار الحوادث بمحافظة دمياط وقلة الأمن الذي أصبح يروع أهالي المحافظة ، وقد قصت على الحاضرين قصة مدرسة تعمل بمدرسة التجريبية الابتدائية والتي كانت تقوم بصرف مبلغ 140 ألف جنية وفجأة تم سكب مادة مخدرة على وجهها ثم ركبت فى سيارة ميكروباص أجرة أمام مكتب المخدرات وركب السيارة شخصان منهم واحد سعودي وفجأة أخذ واحد منهم الشنطة وكل مجوهراتها ، وطلبت منهم أن يأخذوا المجوهرات والأموال ويتركوها ، وتركوها فى سوق الحسبة واتصلت بزوجها ، وذهبت لعمل محضر بالواقعة وقالوا لها أن هذه هي الحادثة رقم 30 ، وحررت المحضر 13393 قسم أول دمياط ، وقد ذكرت أن نفس الواقعة تكررت مع ممرضة وطالبة بكلية الفنون التطبيقية ، وهذا يعنى انه لم يعد هناك أمان فى محافظة دمياط . وطالب العضو أحمد عدس بالقضاء على ظاهرة الموتوسيكلات التي لا تحمل أرقام والتي أدت الى كثرة حوادث السرقة ، كما طالب العضو علاء البغدادي على ضرورة التواجد الأمني بمنطقة باب الحرس وخاصة موقف الأتوبيس ليلا لأنه يوجد طلبة من جميع أنحاء الجمهورية يتوافدون على الموقف ، كما يجب أن يصدر الأمن قرار ببناء سور الجلدية لأنة أصبح مقرا للمجرمين . وناقش العضو محمد أبو سمرة مشكلة انتشار تجارة المخدرات فى الشوارع علانية فى سوق الحسبة وعزبة حنطر والشعراء وميدان سرور ، وتعاطى الشباب للبانجو وخاصة الطلاب فى مدرسة الصنايع والمدرسة الثانوية العسكرية وانتشار الخناقات بالسنج والمطاوي . وعقب اللواء محمد العزبى على كلماتهم قائلا : موضوع المخدرات السبب فيه هم الأهالي الذين يتركوا أبنائهم فى الشوارع الى الساعة الثالثة فجرا ، وبالنسبة لتجار المخدرات من الشعراء وعزبة البرج والشيخ درغام جميعهم فى المعتقلات ونسبة ضبط المواد المخدرة عالية .