تناولت بعض الصحف البريطانية باقة من الأخبار و التى شملت : – بلجيكا تجلي 200 مسيحي من حلب ! – تونس تعتزم بناء جدارعلى حدودها مع ليبيا لمنع تسلل المسلحين ! التلجراف : تحت عنوان بلجيكا تجلي 200 مسيحي من حلب ! أشارت الجريدة لاعلان الحكومة البلجيكية إجلاء 240 سوريا أغلبهم مسيحيون من مدينة حلب السورية إلى بلجيكا ، وقال متحدث بإسم الحكومة إن جميع الذين تم إجلاؤهم نزحوا عن بيوتهم وكانوا عرضة لانتهاكات متكررة لحقوق الانسان ، وقاد ساعدت منظمات المجتمع المدني في إجلائهم إلى لبنان ! يشار إلى أن مدينة حلب قد تعرضت لدمار واسع خلال ثلاثة أعوام من المعارك الشرسة بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة والمتشددين الإسلاميين، وكانت قبل الحرب تؤوي نحو 160 ألف مسيحي، وهو أكبر تجمع مسيحي في مدينة واحدة بالشرق الأوسط ، وقد نقل اللاجئون، وبينهم إيزيديون إلى جانب المسيحيين، من حلب عبر الطريق الوحيد الذي لا يزال مفتوحا ، حيث إستغرقت العملية شهرين وجرت في سرية تامة ! تجدر الاشارة الى ان بلجيكا، ودول أوروبية أخرى تعرضت إلى ضغوط لمساعدة المسيحيين والأقليات الدينية الأخرى المهددة بالقمع في سوريا ، وقال متحث بإسم الخارجية البلجيكية: "قمنا بذلك بمساعدة منظمات المجتمع المدني، التي تمكنت من إخراجهم" ، وأضاف المتحدث أن عددا من العائلات لها أقارب في بلجيكا ، حيث كان في استقبال العائلات، على الحدود اللبنانية، ممثلون عن سفارة بلجيكا في بيروت، وقد وصلوا جميعا بالفعل إلى بلجيكا ! كما ينتظر أن تمنح العائلات حق اللجوء في بلجيكا ! وأضافت الجريدة أن بلجيكا لم تمنح حتى الآن حق اللجوء للسوريين إلا عن طريق الأممالمتحدة، حسب وسائل إعلام بلجيكية ! الاندبندنت : وتحت عنوان تونس تعتزم بناء جدارعلى حدودها مع ليبيا لمنع تسلل المسلحين ! أشارت الجريدة لاعلان تونس عن خطة لبناء جدار على طول حدودها مع ليبيا لمواجهة خطر المسلحين الإسلاميين المتشددين ، وقال رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد إن الجدار سيمتد من الساحل وعلى طوال الأراضي الفاصلة بين البلدين لمسافة 160 كيلومترا، وسيكتمل بناؤه في نهاية عام 2015 ! ويعتقد أن المسلح الذي هاجم ساحل منتجع سياحي في سوسة وقتل 38 شخصا قد تلقى تدريبه في ليبيا ! كانت تونس قدأعلنت حالة الطوارئ في البلاد بعد هذا الهجوم الذي وقع الشهر الماضي ، وقد أوضح الصيد أن الجيش التونسي سيقوم ببناء الجدار الذي سيحتوي على مراكز مراقبة في نقاط محددة على امتداده ! وقد شدّدت السلطات التونسية الإجراءات الأمنية بعد الهجوم على سوسة، الذي كان من بين ضحاياه 30 مواطنا بريطانيا، ونشرت أكثر من 1400 من عناصر قواتها الأمنية المسلحين أمام الفنادق وعلى الشواطئ ! تجدر الاشارة الى أنه في الأسبوع الماضي، قال الصيد فى تصريحات صحفية إن المسلح، سيف الدين رزقي، ربما تدرّب مع جماعة أنصار الشريعة في ليبيا، على الرغم من أن تنظيم " داعش " المتشدد الارهابى هو من تبنى المسؤولية عن الهجوم !