– رضى الله عنه- رجل ؛ ممن يقال له فى الملكوت "بالعظيم" كما جاء فى الحديث عن حضرة النبى صلى الله عليه وسلم قال : (( من تعلم وعلم ، وعمل دعى فى الملكوت عظيم )) فهو رجل تعلم وعلم وعمل بما استودعه الله عزوجل قلبه غرائب علمه ، واطلعه على اسرار طواها عن غيره، واصطفاه واجتباه وجذبه اليه ورقاه، والى باب قربه هداه ؛ كما قال واصفا سيدى عبدالقادر الجيلاني – رضى الله عنه- فى مؤلفه الماتع : فتوح الغيب إذا أردت ان تعرف " الرجل " ايا كان فمعياره ياسادة []علم []وعمل فانظروا ان اردتم المعرفة ؛ إلى حياة هذا الشيخ وآثاره ورجاله؛ لتتيقنوا انه بدرجة " عظيم " رغم انف الجهلة والحقدة والأدعياء ؛ وما تركه كاشف ، مسجد فسيح 000 ومعهد يدرس فيه القرآن والسنةوعلومهما 000 اسمه ( المعهد الاحمدى ) كان له عبر التاريخ ولازال ، دور مشهود فى نشر صحيح الدين والزود عن الوطن من مؤامرات الاعداء والتى لم ولن تنتهى طالما الغاية تمام مكارم الاخلاق وفق صحيح عقيدتنا؛ وثوابت هويتنا، و الذى ياتى فى تلك الرسالة بعد الجامع الأزهر ، 0 ##نعم رجال عظماء سلكوا الطريق بجد واجتهاد وصدق واخلاص وانتشروا دعاة تربية ؛ وتركوا لنا ما يؤكد رفعة مقامهم، وانهم بحق بناة اخلاق كريمة ؛ فإذا ما جاءات (الأحفاد) بما لايتفق والشريعة والحقيقة ، ويخالفها فما ذنب هذا القطب القدوة ؛ المربى،00!!! واحتفال المخلصين الخلص بذكراه تأسيا والتزاما 00!!؟ عموما الاعداء والجهلة سيغضبون و هم يقرأون ان سيدى احمد البدوى رضى الله عنه – رجل بدرجة عظيم 00!؟