والبحث عن استكمال ( ورد الصباح) بعصعف ذهنى تفكرى مع فنجان القهوة ؛ وجريدة الأهرام؛ هام باعتبار ( السياحة ) لمحت من بعيد عنوان : قصر الشوق!? ما هذا ؟ اقتربت ؛ فإذا هو ( كافيه) ؛ عتيق يأخذ رواده إلى الماضى الجميل؛ فصوت آى القرآن الكريم بصوت محمد صديق المنشاوى أخاذ لم المح احد ؛ سوى شاب ، نظرنى قائلا: تفضل حضرتك!!? قلت : شكرا يا ابنى ؛ أريد ان استريح مع فنجان قهوة ، وتكملة ما اكتب ?! فأجابني سريعاً، رغبت فى مكافأتها ؛ فقال شكرا ؛ هذا للصنايعى وهو غير موجود ؛ أنا صاحب المكان! قلت ؛ ماشاء الله ؛ خريج ايه؟ قال: حاسبات ومعلومات ماشاء الله ؛ بارك الله فيك ؛ انت بطل طالما تعمل بهمة ونشاط 00 كنت اكتب تحت عنوان ( المؤمن العالم) بعد ان لفتنى سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) حال نظر حديثه الشريف الذى دونته فى ( مذاكرة الحق) بتاريخ 8 / 9 / 2017 ورغبة المشى ملحة وفق نصح الأطباء ؛ ؛ فواصلت وانا أقول: نعم يارب هم المهتدون !!!? يقول الله تعالى : (( ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين (155) الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون(156) أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون (157) )) / البقرة فافهم يامسكين؛ وكن من المهتدين ???!!! وحال السير ؛ استوقفنى قصر ( مهجور)!!! فوقفت اتأمله؛ حتما كان به اولاد وأموال، ويقينا صاحبه كان له جاه؛ اين صاروا ؟! ولما بات مهجور!!! ولما لم يعمر وتكتمل زهرته!? يقينا لانه كان [ دنيا ] وانقطع ذكره! وصدق سيدى ابن عجيبة فاخذتنى قطة ( بالشوق )نامت على الكرسى باطمئنان وقال صاحب القصر : انها دائمة لدينا وصاحبة مكان، والآخر بات ( مقلب للقمامة) به قطط وكلاب ضالة، وهوام وحشرات آية اخرى!!!? ويظل النظر قائم بين القصرين ( الشوق) و ( المهجور)