السيدة هناء رفعت حفيدة قيثارة السماء تستغيت انهم يريدون هدم مقبرة العلامة الراحل قيثارة السماء الشيخ محمد رفعت. مهزلة بكل المقاييس في عام 23 كان محافظ القاهرة قد وعدها بعدم هدم المقبرة التي تضم رفات شيخ القراء. حتى تفاجئت حفيدته بوضع علامة عليها تمهيدا لهدمها . لماذا يريدون هدم التاريخ الذي بقي لنا ولماذا يريدون تشويه صورتنا أمام العالم. أليس فيكم ومنكم رجل رشيد. يوقف جماح هؤلاء الذين يريدون استفزاز مشاعرنا والتنكيل بعقولنا. هؤلاء ليس، أقل من محاسبتهم على هذا الاستفزاز المتعمد… الشيخ / محمد رفعت بما تركه لنا من تراث مازال محفوظ أبقى من هؤلاء جميعا. وليس أقل من تكريمه.. كنت انتظر من مصدر القرار أيا كان موقعه أن يبادر بترميم المقبرة والتي تعد مزازا للمصريين والعرب والمسلمين من شتى بقاع الأرض.وكنا ننتظر تجميلا للمقبرة التي تضم بين جدرانها القارئ العلامة ورائد علم النغم والذي عاش زاهدا ومات على زهده. لم يتكسب من مشواره الطويل في تلاوته للقرأن الكريم بل كان سببا في دخول عشرات الألاف الي الإسلام طوعا لاكرها. وهل يقبل فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر وهو عالم جليل وله كلمته بهذا الشطط. وهل يقبل فضيلة مفتي الديار المصرية بما يضمرونه لقيثارة السماء. اسئلة كثيرة تدور في خلدي ولا أجد لها اجابة…ويبقي السؤال المهم أين نقابة القراء ونقيبها الشيخ / حشاد مما يحاك لقارئ مصر الأول الراحل الكريم الشيخ / محمد رفعت ولاحول ولاقوة الا بالله **كاتب المقال