تراب بلدي..بقلم: د/عمر عبد الجواد عبد العزيز

أزكي من الورد البلدي
فداها أبوبا و أخويا و ولدي
أرض جدودي …رمز وجودي
و بصمودي تزول .. . كروبها
إحنا نبوس ………… ترابها
و غيرنا يتمني ……..خرابها
و مهما كانت. …… جروحي
أفديها……. . بدمي و روحي
وانا واقف حارس دروبها
انا مهما أكون ……مطحون
من غلا و بلا ……و ديون
مستحيل ترابها . ……يهون
و دخيل…….يخطي أعتابها
مهما كانت . …. … قاسية
و لأولادها فاكربنها…. ناسية
مركبي ..علي شطها راسية
و ما يهون عليا… .. عتابها
محمية بقرآنك ….و إنجيلك
و أصلي ديماً …… و أدعيلك
تطلبيني.. في ثانية أجيلك
و شمس عدوك
يحين غروبها
ما تمدي إيدك ………. لحد
ولا تحني راسك ….. لوغد
كلنا أمل……………. في الغد
و أحزانك تعلن ……هروبها
إرفع راسك……….. يا وطن
ياما مرت عليك . …..محن
و مهما زاد…………… الشجن
بكره السما…. تفتح أبوابها
★★★★★★★★★★★