عذراً حبيبتي لأنّي لم اراكِ إلا مرّة تحلمين أن أكون رأيتُ التي بعدكِ كانت تؤصد الأبواب وتَسمُل العيون أخجلُ أن أذكر اسمَها لانها مخضّبة بما لايفعله مجنون مللتُ ان أشكو لنفسي وحشةَ الغربة وحيرةَ الظنون يا سيّدَ الأعماق اخفقْ بهدوء لعلّ الخوفَ يرحل وتورق الجفون وتصحو نفسٌ غارقة في ملذّاتِ عصرٍ مجون وتعود وجه ملامحٍ سرور منعمةً بأطيبِ ليالي شجون ويصمتُ الذي كان يغني في متاهاتِ هوى الفتون فتستفيقُ الروحُ من حُلمِها ترسمُ للحياة أجملَ الفنون وتعزفُ قيثارةَ لحنِ الأمس