" كشك الصحافة "! فقد تخرج من الجامعة، وحصل على " مؤهل عال" بعد عناء فالأسرة كلها تنتظر ان يساعدها؛ فالعلم يرفع أربابه؛ سيما وان " الحكومة" فى مرحلة ما آلت على نفسها ان تقوم بتعيين ارباب تلك المؤهلات فى " وظيفة ميرى" يضمن صاحبها – كما يظن – الدخل ، والوجاهة،،،،،،،؟! ولأن الحال تبدل وباتت الوظائف متكدسة بزيادة أقرب إلى [ البطالة ] ومع الذكاء الاصطناعى باتت ( الوظيفة العامة) بمفهومها ودلالاتها فى وضع جديد من شأنه ، تقليص العدد والاستغناء عن وظائف؛ واضحى مفهوم الوظيفة الحقيقى والواجب استيعابه الآن هو " العمل ياسادة يجب ان يكون بإنجاز " والعمل الحر الآن هو السبيل ؛ لذا فان ارباب المهن والحرف والابتكار والإيجابية النافعة هم الآن بحق " فرسان الواقع والمستقبل " ومن ثم وجب الفهم والتفاعل بايجابية واعية منتجة ؛ باعتبار متطلبات المرحلة ؛ عموما 000 فشل " احمد " فى الوصول إلى " الوظيفة " كما كان يحلم وكما كانت تتمنى الأسرة واختار ان يعمل " حر" فلح بعد مثابرة فى الوصول إلى " كشك" بترخيص من " الحى" اجتهد ؛ أضحى {فيلسوف} {منتج} { ايجابى} مع نفسه ومع الآخرين00! لايلتفت لمن يهمز او يلمز من الزملاء وأصحاب العنجهية الفارغة! بات " فنجان القهوة" صناعته؛ وعمل " سبيل المياه " للناس هوايته؛ واضحى " صنع الخير" موضوع رسالته؛ فيسمع لكل ناصح امين يأخذه إلى الرقى الاخلاقى! يجلس مع الجرائد والكتب والأقلام؛ ولابأس من (شحن تليفون ) او وضع كوب بالماء للقطط كى ترتوى فهى من رحمته تعرفه؛ نعم فإخلاصه وحنانه بات يسع تلك القطط التى تقصده؛؛ حتى تلك المرأة المسكينة التى تأتيه كل يوم وتحادثه بحديث ارباب الأحوال؛ فيهش لها ويبش وتنصرف شاكرة له؛ يراها بزاوية الرحمة والشكر لله ؛ انه بحق بات فيلسوف؛ حين أجالسه أتعلم منه؛ نعم " نموذج اخلاقى رفيع " وحين دون ما دون فهو يعنى ببلاغة؛ أهمية الانتباه والالتفات إلى الرسالة وكأنه يقول مع من قال: [ ياهذا كل ما يصد عن مكارم الاخلاق ؛ كالحلم والصبر والعفو والكرم والإغضاء وغير ذلك من الكمالات ، فهو من خطوات الشيطان تجب مجانبته ، فإن الشيطان لايأمر إلا بالفحشاء والمنكر ، كالغضب ، والانتصار ، والحمية، والحقد والشح والبخل ، وغير ذلك من المساوئ، ولاطريق إلى الدواء من تلك المساوئ إلا بالرجوع إلى الله والاضطرار له ، والتعلق بأذيال فضله وكرمه 0] نعم هذا من فضل الله ورحمته؛ وحقا سيدى دوام الحال من المحال ?!