برسالة ! كلبان بلونين مختلفين ، اى أنهما ليسا من سلالة واحدة؛ اجتمعا بعد نوبة سهر ليلى بحكم مهمتهما 00"" فى حالة " مرح" كلاهما فى يد صاحبه " سعيد " وثبا واستلقاء ظهر ، وشقلبة وشم كل منهما للآخر ، دون اكتراث لمن حولهم بالمحطة! فالناس قليل؛ والصبح يتنفس؛ والشمس تتسلل إلى الكون بهدؤ ودلال؛ ومع برودة خفيفة تضحى الشمس عظيمة الدفء وعون اعتدال صحة ويبدو ان مرحلة " النباح" انتهت !!! بدليل مشهد لعب الكلبين ؛ فما الرسالة ؟؟؟! مؤكد هما فى حالة "شبع" اذ مكان خدمتهما "ثرى" ! وايضاً يحمل طابع " المهمة" فكل يأتى " المحطة" اما : (1) وصول (2) او سفر اما " نهاية" او " بداية" اما " فرح او " حزن " اما " امل" او " يأس" عموما انطر حالك أيهما تكون ! فهذا صاحب "رواد المحطة" نعم الكلب ! فقد انس بهؤلاء على اختلاف أمزجتهم ومشاربهم ووجهتهم؛ وحتما هو الآخر يناله ما ينالهم !!? عموما هذين لديهما ما اسعدهما ؛ وبصنيعهما مثلا أسعدا مثلى ! فوقفت أنظرهما؛؛؛ اتأمل رسالتهما ! نعم بعد النباح مزاح!? بعد الشبع لعب !? أين الرسآلة ??! يقينا هما يلفتان رواد المحطة إلى ان بعد اداء الواجب يجوز التريض طلبا للنشاط على مواصلة المهمة ؛؛ تريض ! نعم رفع لياقة جسدية وذهنية وعقلية وفكرية ؛ فانتبه إلى ما انت عليه الآن! عمرك ! صحتك ! مالك ! جاهك ! ماذا فعلت بهم ؟ وماذا تبقى منهم؟ وماذا تريد بهم؟ يقينا لكل وقت مهمة فانتبه وقل: النار فى أحجارها مخبوءة لاتصطلى ما لم تثرها الأزند وصدق سيدى محى الدين بن عربى القائل ايضا: [ لولا النور ما ظهر للمكنات عين] فانظر 0000 فحتما وراء "الكلبان" رسالة حتى ولو كانا يلعبان!!!???