مؤسسة "هى تستطيع للتنمية "تحتفل بتخرج دفعة مشاركة المرأة فى العمل العام

فى ختام برنامج تعزيز مشاركة المرأة فى العمل العام احتفلت مؤسسة "هى تستطيع للتنمية" لحقوق المرأة برئاسة الدكتورة دعاء زهران رئيس مجلس الأمناء ؛ نظمت المؤسسة حفلا بمناسبة تخرج الدفعة الأولى من هذا البرنامج وذلك بحضور كل من: الدكتورة / دعاء زهران رئيس مجلس الأمناء و النقابية العمالية / عائشة عبد الهادى وزير القوى العاملة الأسبق، نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة والنائبة / هناء فاروق عضو مجلس النواب عن دائرة الزرق واللواء دكتور / أشرف مظهر زميل كلية الدفاع الوطني والاستشاري المؤسسي و الدكتورة / وسام الشريف المدير التنفيذي لمؤسسة مصريين بلا حدود والسيدة / جيهان زكي المدير التنفيذي للمؤسسة الصديقية
يأتي ذلك كخطوة ضمن الخطوات التي تتخذها المؤسسة من أجل تعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية. ومن ابرز المحاضرين فى البرنامج لواء دكتور / أشرف مظهر، زميل كلية الدفاع الوطني والإستشاري المؤسسي ، محاضر ومدرب بأكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا. ودارت المحاضرة حول إدارة الأزمات والتفاوض، والتدرب على استراتيجيات التفاوض.بالإضافة إلى التدريب على حل النزاعات، وعرض نماذج لدراسات حالة توضح حل الأزمات في بعض المواقع القيادية. وحاضر الدكتور ايمن حسان محاضر بالمعهد القومى للإدارة العامة محاصرة عن تمكين المرأة في وتعزيز دورها فى الحياة العامة ، ايضا حاضر الدكتور / إميل جبرة استشاري التعليم والتطوير و محاضر في الأكاديمية العربية للنقل البحري ، عن تمكين المرأة وتعزيز دورها في الحياة العامة من خلال تدريبات ومحاضرات متخصصة.
ولا شك أن مؤسسة هى تستطيع لها دور محورى وهام في ظل الانتهاكات التي نشهدها من حولنا لحقوق الإنسان في مختلف البلدان، وشددت على أن حقوق الإنسان ليست رفاهية ولا امتيازًا، بل هي حق أساسي لكل فرد في المجتمع. وفي مؤسسة هي تستطيع للتنمية، أكدت المؤسسة على التزامها بالوقوف في وجه كل أشكال الظلم والانتهاكات، مع التركيز على حقوق المرأة التي نؤمن أنها حجر الأساس لأي نهضة حقيقية و ترفض بشدة جميع أشكال العنف أو التمييز ضد المرأة، ونؤكد على أهمية تمكينها في كافة المجالات، لأننا ترى في ذلك طريقًا لبناء مجتمع أكثر عدلًا وإنسانية.
ورغم كل ما يحدث من حولنا، تحلم بمجتمع تكون فيه كل امرأة حرة وآمنة، قادرة على تحقيق أحلامها والعيش بكرامة، دون أي قيود أو ظلم. تحلم بمجتمع يعترف بدورها كركيزة أساسية للتنمية، سواء كعاملة تُساهم في الاقتصاد، أو أم تُربي أجيالًا قادرة على القيادة، أو قائدة تُلهم من حولها وتُحدث فرقًا حقيقيًا. واعلنت وشددت المؤسسة على مسؤوليتنا كمؤسسة في الدفاع عن حقوق المرأة ودعمها، والاستمرار فى نشر الوعي والوقوف في وجه أي انتهاكات تُهدد إنسانيتها وكرامتها. لأن حقوق الإنسان عامة، وحقوق المرأة خاصة، هي معيار تقدم الأمم وازدهارها.
وانا أهمس فى أذن مؤسسة هى تستطيع عن إهدار الحق الإنسانى لأم لطفلتين فى محافظة دمياط وتقيم فى مدينة السرو اسمها / نورا ابراهيم القزار يتعنت معها العمل بشدة فى عدم تمكينها من حماية ورعاية طفلتيها وتوفير المناخ المناسب لذلك حيث أنها تعمل اخصائية تمريض فى المستشفى التخصصي بدمياط تسافر مسافة ثمانون كيلو مترا يوميا ذهابا وعودة ويوجد ظروف صحية حيث إن الام التى ترعى طفلتيها مصابة بالصمم وضعف شديد فى الابصار ، رغم مرور سبع سنوات على تعيينها لم يوافق مدير مستشفى التخصصي بدمياط على نقلها بالاضافة إلى الدكتورة مها زيان رئيسة المجالس الطبية المتخصصة على الرغم ان زملاء و زميلات لها تم نقلهم ، فاضطرت إلى أخذ أجازة خمس سنوات متتالية كى ترعى طفلتيها وتركت العمل من أجل رعاية وحماية طفلتيها ولعدم نقلها إلى إدارة الشئون الصحية بالزرقا دمياط لتكون قربية من اطفالها و تستطيع رعايتهم كأبسط حق إنسانى من حقوق المرأة وتوفير المناخ المناسب لها لتكون عضو فاعل ومنتج مؤثر فى المجتمع ودافع إلى النهضة والتقدم.
المصدر: الزمان المصرى