المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الاختبار عند الموت وبعده00!؟

سينكشف حالك عند الموت وبعده 00!
فماذا تعمل ؟
والى أين أنت ؟
ماذا تريد من سعيك فى الحياة الدنيا؟!
حتما تريد النجاة000
فابحث إذن باخلاص ان تكون وجهتك فيما علق برقبتك [الله]
نعم
استمع إلى قول الله تعالى :
(( فمن كان يرجوا لقآء ربه
فليعمل عملا صالحا
ولايشرك بعبادة ربه أحدا ))
– الكهف / من الأية 110-
ومن ثم تدبر حالك يامدعى الحب ؟؟؟!
تعمل هذا وتعمل ذاك
فهل أنت تعمل ( صالحا)
إذا كان الأمر كذلك فحتما ستتخطى كل مايحول دون بلوغك
( عبادة الاسرار)،
وستكون الحركة والسكون بمعيار
( الشهود والعيان ) 000
لهذا فان الأمر جد 00!!!؟؟؟
فلاتلتفت إلى من تراه سمين وعظيم
دون وجهة العبادة الحقه فهو على الحقيقة
( لايزن جناح بعوضة)
قال سيدنا رسول الله
( صلى الله عليه وسلم ) :-
(( يؤتى بالرجل السمين العظيم يوم القيامة ، فلايزن جناح بعوضة ،
اقرؤا ان شئتم:
" فلانقيم لهم يوم القيامة وزنا " ))
– أخرجه البخارى
وقال سيدى احمد بن عجيبة- رضى الله عنه – وهو يتناول ماجاء فى سورة الكهف
فى هذا الموطن من الاية 103 إلى 106 –
[ كل آية فى الكفار تجر ذيلها على الغافلين ]
والشيخ هنا يتكلم بروح ( الحقيقة)
بروح من يجتهد لنيل رتبة الشهود والعيان
بروح العارف الذى ينشد عبادة الاسرار ،
ويحذر من الغفلة
وما ادراك ما الغفلة 00!؟
انها تعنى باختصار ان يقع العبد فى ( البطالة) 00!؟ اى انه يتعطل فى سيره إلى الله دون ان يشعر ؛؛؛
لذا تناول بعضا من تلك ( البطالة)
قائلا :
[ كل من قنع بدون عبادة فكرة الشهود والعيان ، ينسحب عليه من طريق الباطن أنه ضل سعيه ، وهو يحسب انه يحسن صنعا ، فلا يقام له يوم القيامة وزن رفيع ؛
منها:
من عبد الله لطلب المنزلة عند الناس،
وهذا عين الرياء
روى عن عثمان انه قال على المنبر :
( الرياء سبعون بابا ،
أهونها مثل نكاح الرجل أمه)
يقول الحق تعال :
(( أنا خير الشركاء ، من أشرك معى غيرى شركته وشركه))
ومنها:
من عبد الله لطلب الكرامات وظهور الآيات)
ومنها:
من عبد الله بالجوارح الظاهرة ، وحجب عن الجوارح الباطنة ، وهى عبادة القلوب،
فإن الذرة منها تعدل أمثال الجبال من عبادة الجوارح
ومنها:
من وقف مع الاشتغال بعلم الرسوم وغفل عن علم القلوب ، وهى بطالة وغفلة عند المحققين ،
ومنها:
من قنع بعبادة القلوب ، كالتفكير والاعتبار،
وغفل عن عبادة الأسرار ، كفكرة الشهود والاستبصار،،،
والحاصل :
ان كل من وقف دون الشهود والعيان فهو بطال ، وان كان لايشعر ،
وأنما ينكشف له هذا الأمر عند الموت وبعده ] 000
فافهم أيها المدعى
فقير 000!؟
واعرف ان الاختبار عند الموت وبعده 00!؟