مركز الدراسات والبحوث يناقش الدروس والعبر للفتوى الجهادية.

برعاية وزير الثقافة والسياحة والآثار أ. د. احمد فكاك البدراني وباشراف مديرعام دار ثقافة الاطفال ومدير مركز الدراسات والبحوث الدكتور إسماعيل سليمان حسن.
اقام مركز الدراسات والبحوث مقر الوزارة بالتعاون مع دائرة الشؤون الإدارية والمالية
الندوة الاستذكارية للاحتفاء بالذكرى العاشرة والتي وسمت : (فتوى الجهاد الكفائي … العبر والدروس )يوم الأربعاء الموافق 2024/6/12 في قاعة عشتار / مقر الوزارة.
أدارتها معاون مدير المركز الدكتورة ايناس القباني وحاضرت فيها مسؤول التخطيط البرامجي في مديرية هياة الحشد الشعبي سارة سلام عبد اللطيف وبحضور المدير العام لدائرة قصر المؤتمرات الدكتور منتصر الحسناوي ومعاون مدير عام دائرة الشؤون الإدارية السيد ثامر حامد ومدير علاقات مديرية إعلام هيئة الحشد الشعبي السيد ماجد ابو الجود والعقيد علاء العيداني والشرطة المجتمعية، وجمع من الباحثين وموظفي الوزارة،
استهلت الندوة بقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق، وشهداء الحشد الشعبي، ثم أشارت الباحثة إلى اهمية الفتوى التي اصدرتها المرجعية الدينية العليا المتمثلة بسماحة المرجع الأعلى السيد علي السيستاني دام ظله التى عام 2014 والتي كان لها الدور الكبير في في تغيير مجرى الأحداث والحفاظ على وحدة اراضي العراق في مواجهة التهديدات الخارجية.
كما اوضحت الباحثة وابرزت اهمية التفوى في توحيد. الصف الوطني وبينت الباحثة اهم العبر والدروس باعتبارها معركة وجود. وابرزت الفتوى اهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التهديدات المشتركة وتجاوبت مختلف الطوائف والمكونات العراقية مع الدعوة للدفاع عن البلاد مما عزز الروح الوطنية والقدرة على التعبئة الشعبية، وقد اسهمت الفتوى في تشكيل الحشد الشعبي الذي لعب دورا حاسما في مواجهة داعش .
وطالبت الباحثة تسمية هذه السنة العاشرة للفتوى وتأسيس الحشد الشعبي بسنة التوثيق كونها توثق كل ما جرى خلال السنوات السابقة من العمليات، الاعلام، المنشورات، الشعر، التوثيق الدرامي والتوثيق السينمائي والصور وغير ذلك.
واشاد المدير العام لدار ثقافة الاطفال الدكتور اسماعيل سليمان حسن بجهود هيأة الحشد الشعبي
وبالباحثة التي اوجزت الكثير من المواقف التى عاشها الشعب العراقي واوضح بأن فتوى الجهاد الكفائي ما هي الا قرار كان قد جاء في وقته المناسب وانها قد حفظت وحدة ارض العراق.
أكد الدكتور منتصر الحسناوي في مداخلته بأن وزارة الثقافة بكل مؤسساتها منفتحة ومتعاونة بشكل واقعي وبكل جهودها الفنية مع هيئة الحشد الشعبي من أجل توثيق الأحداث التي جرت خلال السنوات السابقة وما قدمته الهيئة، وانه من خلال هذا التعاون التكاملي ستخرج أعمال كبيرة وانجازات على مستوى الوطن العربي والعالم. شهدت الندوة مداخلات أخرى من الحاضرين
وفي الختام كرمت الباحثة شهادة تقديرية تثميناً لجهودها في تقديم محاضرتها القيمة .