لان النفس تحب الظهور 000! ام أنها تفرح بالحضور 00! ام هى رسالة قد تغنى عن السطور 000! ام قد تكون الصورة لتخليد ذكرى ومشهد تحيا به الذكور 00! وكذا أم صبور 000! ام لإسعاد طفل بحضور صورة فيها سرور00! أم ماذا تريد أن تقول ياصاح 000؟! عموما لابد أن تخدم الصورة موضوع ورسالة وخلق كريم ودعوة جسور00! فإذا لم تحقق غاية نبيلة ، أو تشير إلى قيمة ،، فحتما سيكون الخلل إما راجعا لصاحبها أو فى مشاهدها 000! فانظر ماذا تريد أن تكون ، وماذا تبتغى من وضع تلك الصورة 00!؟ ويقينا هى لغة غاية فى البلاغة 000! إذا ما اتقن الفهم وكانت الرسالة إنسانية حضارية بطعم إصلاح فاسد أو جبر مكسور أو إدخال سرور 0000!؟ دائما اسمع إشادة هذا واستنكار ذاك 000!؟ بالضبط كمن يراك بالمرور دون إعجاب ، خشية أن يعرف أنه يناصرك ويشد ازرك فيما تقول وتنشر 00! باعتقاد انه فى منأى عن مظنة هذا أو ضيق ذاك 000؟! لكن الأمر يدق إذا كانت الصورة برسالة وتنادى لمبدأ وتنتصر لفضيلة 000!!؟ فلا عاش من كان لنفسه 00! ولا يستحق الحياة من لايكون « لبنة » فى بناء أو إصلاح أو خلق كريم او هداية ضال أو اسعاد بائس 000! فلذة الإصلاح سادتى لا يعرفها إلا الابرار 000! بل إن الاحرار كما يقال بحق: [ هم الذين يصنعون الخير لغيرهم ] فإذا عكفت على مبدأ وكنت مجاهدا لنصرة فضيلة فأنت جدير بأن تنال شرف الفروسية والبطولة 000! فما أعظم أن يلقى الإنسان ربه وهو يدافع عن خلق كريم او دعوة خير أو نفع للناس فلعل بعضنا يعجب لماذا بقى اوائلنا من السلف الصالح بيننا بالذكر والاجلال حتى اليوم 000؟! ولهم فى القلوب « صورة» باختصار لأنهم فيما قدموا لنا كانوا أصحاب رسالة ، يبتغون « وجه الله تعالى »00؟! فإذا جلست فى محراب العمل فلاتنسى إنك تقوم برسالة تعنى بالعدل والإصلاح ، واعرف أن الطهارة لأداء هذا الواجب لازمة للتوفيق إلى الفهم المطلوب وبلوغ الإنصاف للمظلومين 000!! ومعلوم أن الفهم سادتى رزق ، لا يناله إلا من تواضع لله ، واخلص العمل له 00!؟ فلتكن الرسالة حتى ولو بالصورة000!!؟