كارثة يعانى منها مجتمعنا في تلك الآونة وهى زواج القاصرات ..فتاة صغيرة في ربيعها الثانى ؛أنوثتها لم تكتمل إلا قبيل نيف من السنوات ،وزوجها اهلها لشاب في العقد الثالث ؛اتخذ من السفر طريقا لتكوين مستقبله . وفى فوران جسد تلك الفتاة بعدما ذاقت عسيلة زوجها وهى في مرحلة الصبا أو كما يقول علماء النفس "المراهقة " تركها زوجها ..وسافر ليسعى على أكل عيشه . بينما في المنزل عجوز تعدى ال66 عاما والده ؛وسط الثورة التكنولوجية وانتهاء صلاحية زوجته ؛وبدلا من التقرب إلى الله ..تقرب إلى الشيطان ومارس الحرام مع زوجة ابنه حتى حملت منه ؛وعندما علمت زوجته ..طالبوها باستكمال الحمل ؛وبقلوس زوجها المسكين وضعت بمستشفى خاص ،وبعدها تركوا الرضيع أمام مستشفى عام ..هذا هو الموجز وإليكم الأنباء بالتفصيل: تمكن ضباط وحدة مباحث مركز شرطة نبروة من ضبط الأم التي رمت ابنها أمام منزل طبيب الأسنان كان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، تلقى اخطارا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعميد محمد الدسوقي، مأمور مركز شرطة نبروه، من "محمد رزق"، طبيب أسنان ومقيم بندر نبروه بعثوره على طفل لقيط أمام منزله. انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة نبروه بقيادة الرائد إسلام عنان، رئيس مباحث مركز شرطة نبروه وبالفحص تبين أن الطفل "ذكر"، مربوط الحبل السرى ويرتدى ملابس اطفال وملفوف بعباءة حريمى عمره يوم واحد وحالته الصحية جيدة يرتدي أسورة مدون عليها اسم الأم. جرى إيداع الطفل بقسم الحضانات بمستشفى نبروة المركزي، وكلف مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث من ضباط مباحث مركز شرطة نبروه بإشراف العميد محمد الحسيني، رئيس مباحث المديرية للتوصل إلى هوية الأم والوقوف على تفاصيل وملابسات الواقعة. وتوصلت التحريات إلى أن والدة الطفل تدعى " اماني.ال"، 17 عاما، ووضعت الطفل بأحد المستشفيات الخاصة. بتقنين الإجراءات جرى ضبطها وبمواجهتها أقرت واعترفت بارتكاب الواقعة وزواجها من" أ.ج.م"، 32 عاما، ويعمل بالخارج. واعترفت بحملها سفاحا من والد زوجها "ج.م.أ"، 66 عاما، فلاح أثناء سفر زوجها بالخارج وعند اقتراب موعد الولادة توجهت مع والد ووالدة زوجها وتدعى "ن.أ"، 50 عاما، بأحد المستشفيات الخاصة وعقب وضع المولود وخشية افتضاح أمرهم وضعا والدي الزوج الطفل فى مكان العثور عليه. وتم ضبط المتهم وزوجته وبمواجهتهما أقرا واعترفا بمضمون ما جاء بأقوال المتهمة الأولى.
