على ثورة 30يونيو 2013 ، يوم أن خرج الشعب رافضا اختطاف مصر على يد جماعة الإخوان ، رافضا أن تكون (الجائزة الكبرى) لمخطط الفوضى الخلاقة000! وليؤكد حقيقة تاريخية يجب أن يعيها الكل فى كل مكان وزمان ، وهى أننا صناع حضارة 000! ((بناة)) لذا فإننا فى (رباط إلى يوم القيامة)000! وفق النبؤة المحمدية ، واعين تماما للمعنى والمبنى متذكرين على الدوام ما قاله فاتحها العظيم عمرو بن العاص فى أول خطبةله بجامعه : ( يامعشر الناس0 اعلموا انكم فى رباط إلى يوم القيامة لكثرة الأعداء حولكم وتشوف قلوبهم إليكم وإلى داركم معدن الزرع والمال والخير الواسع والبركة النامية ، حدثني عمر -رضى الله عنه – أمير المؤمنين : أنه سمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم )يقول : (( إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا فذلك الجند خير أجناد الارض )) فقال ابوبكر -رضى الله عنه- : ولم يارسول الله ؟ قال : (( لأنهم وازواجهم فى رباط إلى يوم القيامة )) 000 لم أنس تلك اللحظات العظيمة التى عايشتها بكل روحى ، وقد اعددت مؤلف (تحت الطبع ) مدونا فيه رؤيتى اثر ما عايشت تحت عنوان: ((الإصلاح ضرورة ثورة)) اتمنى ان يرى النور قريبا000 وأعتقد أن العنوان كاشف لما قام به الشعب العظيم وسطره يوم (30 يونيو) بوعى وقوة ادهشت الأعداء وابهرت الاصدقاء والأشقاء ، واكدت الحقيقة التى أظهرت للعالم كله أن شعب مصر وقت الشدة كله ( جند ) و (رباط ) ، لذا لم يكن مستغربا أن تستجيب قواتنا المسلحة العظيمة لنداء الشعب ونرى قائدها البطل الفريق اول (عبدالفتاح السيسى ) متقدما الصف معلنا خارطة طريق لمستقبل الوطن فى تلاحم منقطع النظير مع الشعب الذى ناداه بالاسم آنذاك (انزل ياسيسى ) ليخلصه ممن ثبتت خيانتهم 00!؟ وينتصر لإرادة الوطن العظيم 000 واحسب أن مؤامرة الأعداء لم ولن تتوقف عن إيقاف مصر نحو بناء نهضتها ، ولن يسلموا بهزيمتهم فى 30 يونيو000 لذا فإن تجهيز الوطن ليكون قويا وقائدا هى مهمتنا جميعا ، ويقينا فإن الثورة ستتواصل حتى بلوغ تلك الغاية ، وقد انطلقت مصر تعمر فى كل ميدان ، وهى واعية لما يجب أن تقوم به 0 واحسب أن التحدى الذى نواجهه جميعا الآن ومستقبلا هو تحدى وجودى ، تحدى يعظم هويتنا ، تحدى يؤكد ثوابتنا ، تحدى يجمع الكل فى حب مصر ، تحدى يؤكد أن حب الوطن من الإيمان ، تحدى يعظم الأفكار ويقدر الرجال الاحرار المخلصين الذين يصنعون الخير لغيرهم 0 و المتابع لما تحقق منذ عشر سنوات فى وسط التحديات والتهديدات التى نعيشها يؤكد أننا عازمون على عبور التخلف وتحقيق التقدم ، تقدم يشمل كل المناحى تقدم يعظم قيمة الإنسان ويرتفع به إلى ما يحقق سعادته 00 ولا يخفى على المتابعين حجم التحديات وحروب (الجيل السادس) التى تستهدف ذواتنا وبث اليأس والإحباط ، والتشكيك فى اى إنجاز ، وأعتقد أن تلك المعركة من أخطر ما نواجهه الآن لاسيما وأن مفرداتها لم يعد فيها السلاح التقليدى هو الفاعل ، فالكلمة ، والفكرة ، والمعلومة ، و00 و000 أسلحة 000!!! ولذا فإن (الوعى) بات فريضة ونحن نعيش تلك المعركة ، حتى نواصل ثورة البناء والتعمير ، ثورة القضاء على الفساد واباطرته، والمعوقين للإصلاح ، لذا ستظل 30 يونيو ثورة شعب 00