لكل شئ نمو حتى الاثمار00! فالعدل فضيلة إذا ما اكتملت أثمرت (خلقا كريما) يستفيد منه صاحبه على( المستوى الشخصى) وأيضا على (المستوى العام) بالنفع للناس000! ورجال العدل بهذا هم اهل إصلاح 000! ولابد أن يتجلى ذلك فى قول وعمل 00! وبحق كما يقال: ( الإصلاح صنو العدل) فإذا ما سار كل باحث عن الحق مجتهدا فى إعلاء قيم الجمال والاخلاق الكريمة فى (نفسه) اولا وداوم (المذاكرة)000! نعم (مذاكرة الحق) وصل 000!؟ ولكن من اى كتاب أو اى مدرسة أو استاذ ؟! سيقول هذا انا حاصل على (ليسانس الحقوق )000! وآخر سيقول أنا حاصل على دكتوراه فى فلسفة القانون و00و000! وهو لايدرى أن تلك (الشهادة) مفتاح لدخول حقل تلك الفضيلة العظمى ، والتى تستلزم مجاهدة خاصة للنفس ، والشيطان والهوى والدنيا ، باعتبارها أعداء فى طريق إرساء الحق المنشود ، فإذا ما فلح (فالح) فى الحصول على شهادة العدل بعد أن تغلب على هؤلاء الأعداء فهو بالقطع (الناجح) (المصلح) سيقول هذا عنه (امى) أو دبلوم أو معهد أو 00او 000 تنفيصا (دنيويا) خائب 000! حال أن هذا المجتهد أخلاقيا فلح باقتدار فى نيل شهادة العدل فبات (مصلحا) 000 بعد أن اجتاز باقتدار امتحان مواد الحق فى مذاكرة فالحة بمرآة الكتاب والسنة ، وصحبة (خبير) 000! نعم مربى عارف000! قال عنه (محى الدين بن عربى)- فى الفتوحات ج2 ص187 : { عالم – لديه دراية باغوار النفوس ، والتى لايدركها إلا فحول أهل الله000! عالم – لايفرح بالالتذاذ بالطاعات ورفع المشقة الا بميزان القوم 00! عالم – فرق بين الصحبة لله والصحبة لشهوة الطبع 00! عالم – أنصف لربه من نفسه ولنفسه من نفسه 00! عالم – عرف حاله 00 وعرف نفسه فباتت له (عين فى قلبه ) فتحت له (المعرفة) عالم – طبيب نفوس 000! فإذا ماحظى الإنسان منا بصحبة هذا الاستاذ الفاضل (العالم العارف) وكان مجتهدا فى{ مدرسة الحق} فحتما سيكون( الإصلاح) شأنه ورسالته 00! أمس { ببقطارس} كان الحضور ضمن كوكبة تعنى [ بالصلح] ففرحت للتواجد بينهم 00 وكانت سعادتى أنهم يعملون فى الخير 000 ففهمت الإشارة وان اختيارهم{ للجنة الصلح العرفية} كان لاجتيازهم (المذاكرة) واحسب أن من أعظم نعم الله تعالى على عبده أن [ يستخدمه] 000! نعم يستخدمه مولاه فى[الخير] فهنيئا لكم أيها الفرسان، الذين بات على عاتقهم مهمة معاونة الأهل فى أن يعيشوا فى[ خير] فيذللوا لهم الطرق لتسهل حركتهم 00 ويقدموا لهم يد العون والمساعدة لتستقر أحوالهم 00 ويفصلوا بينهم (بميزان الحق) لتهنأ معيشتهم 000 وليكونوا يد مساعدة (لجهة الإدارة) فى إستقرار الأمن والطمأنينة بين الناس فى محيطهم 000 لقد سعدت أمس (3/7/2033) وأنا أرى فرحة( شيخ الخفر ) باعتباره رجل الأمن فى القرية لوجود هذه اللجنة ، والتى أشرف بأن اناديها بالاسم (تحية وتقدير ) وهم : (1) الشيخ/ محمد جابر السعدى (2) الاستاذ/فريد البيومى سليم (3) الاستاذ /حلمى خليفة الشارود (4) الحاج/محمود الاكراشى (5)الاستاذ /السعيد فؤاد ابو عبدالله (6) الحاج/السيد جاد (7) الحاج /مجدى جوهر (8) الشيخ /حسين الشناوى (9) الحاج/طارق الوكيل (10) الشيخ /خالد عمارة سليم (11) المستشار/حامد شعبان سليم كان شرف لى أن أكون بين هؤلاء الرجال الذين بات على عاتقهم مهمة من أعظم المهام وهى (خدمة الأهل بلسان الحق والإخلاص) وتحت راية تطوعية عنوانها: