نقطة بداية كروية ..بقلم : منى فتحي حامد

عندما نتحدث ونتكلم عن الاهتمام بجميع الشؤون الرياضية بأغلب الأندية المتواجدة على الساحة، سواءً رئيسية بالمدن وبالمحافظات أو إقليمية بالقرى وبالمراكز..
يجب الإشارة والالتفات بالأهمية للاهتمام بكل ما يخص الشأن الرياضي من لاعبين وملاعب وإدارة منظمة جيدة تعرف الإدارة جيدا من جميع الجوانب الفنية والرياضية…الخ
للأسف نلاحظ سلبيات كثيرة تخص المظهر والشكل العام بالملاعب الرياضيه وعدم الاهتمام بالتنشئة والمواهب والكفاءات الرياضيه، هذا الملاحظ بالآونة الأخيرة، مع العلم بأن أغلب النوادي الرياضيه بدأت الاهتمام بالشأن الاجتماعي وعضوية الأعضاء أكثر من الاهتمام بالالعاب الرياضيه وعلى رأسها رياضة كرة القدم …
عندما نتساءل نشير بالتساؤلات الآتية:
أين اتحاد كرة القدم؟
أين ادارة الشباب والرياضة؟
أين تدعيم الفرق من لاعبين ومديرين فنين؟
الموضوع ليس كراسى أو نوادى اجتماعية تخضع للوساطة وللمجاملات والمحسوبية..
مع احترامى لأعضاء الجمعيات العمومية، لكننا يجب أن نرى الاهتمام بجدية ووضوح من أمام أعيننا ونتفادى السلبيات ونعمل على التعديل والإيجابية …
أين دور وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمنصورة على سبيل المثال كأحد المحافظات الكروية العريقة، ودور أعضاء مجلس الشعب الخاص بالشأن الرياضى، خاصة بما هو ملاحظ بنادي المنصورة الرياضي واستاد المنصورة الرياضي …
يجب العودة بالاهتمام بالشأن الرياضي الكروي في تلك الأندية والعمل الدؤوب لتحقيق الفوز والنجاح والوصول بلاعبينا لكأس العالم والمنديال…
نحن محتاجين إلى عوامل نجاح قرارت تبقى فى محلها وإدارة ناجحه ولاعبين عندهم امكانيات فنية وبدنية وذهنيه ومدير فني لدية خبرة ورؤية عاليه ومهم جداً مساندة الجمهور ..
لو استمرت نفس الادارات بهذا التواكل والخمول والركود في تلك النوادي الرياضيه لن تتغير للأصلح ونقول البقاء لله …
مع احترامى لصفتهم، الموضوع ليس كرسى أو منصب اترشح وخلاص أو مجاملات، أى خطوة لازم التخطيط لها من البداية حتى يعود النجاح والتوفيق للشأن الرياضي…