فى ضوء الأزمات واحتياج كل منا للآخر 00! ومن ثم بات التواصل بين الدول فى إطار المنافع المتبادلة ضرورة 000! وهذا ما فطنت إليه مصر وتباشره (بقوة) إيمانا منها بأن الخير يأتى بالخير 000! وإيمانا منها أيضا بأنه لاخير يأتى بالشر 000! وتلك القناعات (الأخلاقية )، فضلا عن المنافع المشار إليها ، هى من صميم دعوة رسالتنا الإسلامية ، رسالة الرحمة والسلام لكل بنى الإنسان 000! فلاعحب إذن حين تتمسك بمصر بهذه الخيارات ( الحضارية) فى زمن عزت فيه القيم والمبادئ والأخلاق الكريمة 000! #ويطل علينا سؤال وهو هل ما تمارسه مصر من خلال هذه الصيغة يعد ضعف 000؟؟؟ بالقطع 00 لا فالانتصار لأرباب الخير مضمون وإن لاقى عنت واعتراض وسوء فهم ومكائد 00! ولعل تعامل مصر مع أزمة( سد النهضة ) وتعنت إثيوبيا فى تفهم الحقائق ، وان نهر النيل هو نهر للخير والتنمية وليس للصراع ، وان الزود عن حصة مصر من المياه وفق إطار قانونى وملزم فيه الخير للأطراف جميعا وتمسكها بهذا حتى الآن ، وقيامها بطرق كل الابواب توصلا لهذا يأتى فى إطار مفهوم: (رابح -رابح ) وأن الوصول للحق حال استنفاذ سبل المفاوضات هو ((عين الحق)) إذا ما بات الأمر يمثل خطر وحال ومن شأنه الاضرار بالآخرين ، وهذا ما أكده الرئيس السيسى فى كل تصريحاته وخطواته ، كاشفا عن أن مصر تريد الخير للجميع ، وأنه يجب أن يكون نهر النيل ، جامع للتنمية وليس للتصارع أو لتنفيذ مخططات عدائية ضد مصر 0 ##وقد لفتنى سؤال أحد المواطنين وانا نستغرق فيما أكتب إلى أين الغلاء ؟! قلت : استبشر خير قال ممتعضا : اتهزأ بى 000!!!؟ اى خير وكيلو الارز ب28 جنيه 00و00و00 قلت : اصبر فالأمر ليس بإرادة الحكومة ، وهى لم تسع لرفع هذه الأسعار ، بل إن هذا ناجم عن مشاكل عالمية أثرت فينا بل وفى كل دول العالم ، فاصبر ، واجتهد أن تتوائم مع ظروف الحال واعد ترتيب الأولويات 000 ونظرت إليه قائلا : لاتلق سمعك لمن يسمم حياتك ويطعن فى مسلك الحكومة ويشكك فى إنجازاتها ، دون معرفة أو دراية 000!!!؟ فالكل يجتهد للتغلب على هذا الغلاء والحكومة تسعى بكل قوة فى هذا 000 ثم التفت إليه قائلا : الأمر يا أخى فعلا بات صعب لاسيما ونحن اصبحنا نعيش معارك متعددة تستهدف إيقاف خطة البناء التى بدأناها وهى خطة تقريبا شاملة وفى كل مناحى الحياة ، ولا يجب أن ننسى أن مصر كانت تعيش التخلف والفساد على مدار سنوات طوال ، وان معالجة ذلك كله لاشك يحتاج وقت وصبر وايضا تضحيات 000! ثم قلت له انظر معى (رئيس الجمهورية) كان بالأمس فى [زامبيا] وفجرا فى [ الأكاديمية العسكرية] ، يطمئن على الأبناء ويحفز هممهم ، إدراكا منه 000 ورسالة إلينا 000 إلى أن الأمر جد وان القوة ضرورية ، قوة الرجال فى الميدان العسكرى000 وأيضا المدنى 000 بعد أن باتت المعارك من طراز (الجيل الرابع والخامس ) تستهدف : عقل الإنسان ووجوده لذا فإن {بناء الإنسان} أضحى تحدى حتى يمكن الإنتصار فى المعارك التى نخوضها ، وايضا لفهم لغة المصالح 000! واستيعاب صيغة رابح – رابح