ليلة جمعة مباركة بعد إعلان وشروع دولة السيد رئيس الوزراء بمكافحة الفساد وملاحقة الفاسدين وانتزاع المال العام من غلاصمهم ... وتواصلنا مع الاخ القائد ابو علي البصري ... تجاوبت معنا شركات سياحية ومصارف ورجال أعمال وموظفون عزل في كشف معلومات وادلة ووثائق مذهلة عما ارتكبه الوزير الهارب حسن ناظم من ابتزاز ومساومات وصفقات ورشى لتسوية مستحقات مالية ضخمة بينهم وبين الوزارة ..وهنا تقع المسؤولية الأخلاقية والوظيفية على كل الزملاء الذين يمتلكون أوليات الجرائم المشار اليها أن يتواصلوا معنا فوراً على الخاص لنقوم بواجبنا تجاهها واتمنى على السيد الوزير المحترم أن يفتح بريداً سرياً ومباشراً له شخصياً لمعالجتها وقدتقع المسؤولية القانونية أولاً على من سوّغ وقنن ولفق للوزير الهارب هذه الجرائم ... لذا بات عليه تقديمها على وجه السرعة لتبرئة ساحته وإلا سيكون الشريك الفعلي والمتستر على جرائم الوزير الهارب وهم معروفون بأسمائهم ومسؤولياتهم .. لقد فعل الوزير الهارب ( فعل الإماء وفرّ فرار العبيد) وحين سبقنا الجميع في التصدي له والتضحية بمنصبنا ومصدر رزقنا بسببه منذ أيلول 2021 وبعدها مباشرةً في أكتوبر 2022 فلإدراكنا بما ينطوي عليه من سادية وخيانة وشراهة وجشع للمال العام واستعداد للفرار في أول فرصة.. واليوم نحمد الله أن جاء للوزارة من أقصى المدينة رجل يسعى للخير والصلاح والأمانة والإنسانية نعّول عليه ليمثل الضد النوعي لمخلوق ما رأت الوزارة شراً منه ولا قدمت الحكومات العراقية خَلقاً وخُلُقاً أسوء منه