باريس- (ا ف ب):الزمان المصرى :مى البنهاوى: نفى أسقف طرابلس المونسنيور جيوفاني مارتينيللي أمس الجمعة في مقابلة مع اذاعة فرنسا الدولية التصريحات التي نسبها إليه وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني حول إصابة العقيد الليبي معمر القذافي وفراره. وقال الأسقف للإذاعة الفرنسية إن "ما قاله وزير الخارجية غير صحيح لأنني لم اقل أبدا أن الزعيم الليبي أصيب بجروح". وكان فراتيني صرح الجمعة انه يعتبر أن "الجملة التي قالها المونسنيور مارتينيللي تتمتع بالمصداقية لجهة انه من المرجح جدا أن يكون القذافي قد غادر طرابلس وانه على الارجح مصاب بجروح". وقال الأسقف "كل ما قلته هو أن (القذافي) تعرض لصدمة نفسية بسبب مقتل ابنه. لم اقل انه أصيب ولا انه غادر طرابلس"، مطالبا في الوقت نفسه حلف شمال الاطلسي بوقف إطلاق النار لان "قنابله تلحق ضررا بالشعب الليبي". وليل 30 نيسان/ ابريل-1 ايار/ مايو قتل سيف العرب القذافي، احد انجال الزعيم الليبي، مع ثلاثة من احفاد الاخير في طرابلس في غارة جوية لحلف شمال الاطلسي وصفها النظام الليبي بانها محاولة اغتيال للعقيد الليبي. وكان القذافي فقد ابنة بالتبني في 1986 قتلت في قصف أمريكي على طرابلس. وكان المونسنيور مارتينيللي أكد لقناة (سكاي تي جي 24) الايطالية نبأ مقتل سيف العرب. وظهر الاسقف في مشاهد بثتها القناة نقلا عن التلفزيون الليبي واقفا مع رجال دين آخرين أمام نعشين آخرين على الأقل لفت جميعها بالعلم الليبي.