الى غفا ..بقلم: هاشم عباس الرفاعي

هو لك الستر.
والوثار…
اداعب خصلاتك .
غفوتي…
عند وحدتي
انت عالم ليس للغزل
انت للحياة
للوقار..
غفا ..كم تمنيت
على صدرك غفوة..
وانت في الخيال.
املائي حياة ..من به صبابة
ان يختار ..وغير غفا
هل له من خيار
انت الخيال
انت الجمال
والابتسام..
اخشى ان يكون في الفؤاد
استعار نار…
هل عرفوا الجمال..
اه ..لقد كوطر العمر ….
وانت مرة مشغولة ..
واخرى يأخذ
الألم منك ثأر..
غفا عيشي كما خلقتي..
ارقصي عارية ..
بين يدي الحبيب ..
ومن يديه تناولي الكأس
واثملي ..
العري هو الخلق
وبدء الخلق عريانا ..
كيف اذا فقدنا عراقنا
يكون العري لباسنا ..
انت الجمال
الحب
العشق
الوله
والتيه
…وابن عربي وقاسيون
والياسمين..هم لك الستار
وشواطئك دجلة ..تعرت
وعرت من لايحبك والفرات
وتحت السدره
جنبك ابو نؤاس ..
ودعتك..دجلة
وتحتها وتحتها ارتوينا
تقبلا ..
وقفت اودعك دجلة
وتلك النخله ..تشهد
على وقفة لنا
ونحن نروم
الياسمين ونتمنى انه ارتوى
وبردى ..يدفع الاثام
وللشام يطهر
من رجس لحق بها
والشام اهل جمال
وبالعشق هم هيام
بردى هو رقصتك
ومزمار راعي
وصوت عازف عود
وفيروز الصباح..
هل انام على هذا
ام للمقبرة انا ذاهب
اؤدي التحيه الى امي
وجنبها الوالد..
واخبرهما بما فعل
بي بردى والشام
ووردهما ..
ابتسمت وقالت
هو جمال الاختيار
ابي بارك لي الشام
ونا بين يديه لا ابرح
ويهون عليه فزعي
والخوف على الشام
وعلى دجلة ..وبغدادها
هو الخوف قائم ..
اه …غفا لا حضنك
ونرقص بعري
واقبلك من الرأس
حتى اخمص القدم
لاترحلي وياخذك المرض
انا بك متيم
وبك الهيام يا دجلتي …
……………………………..
**السبت 10 …7…2021…
…………………….العمر كوطر اي على وشك النهايه ..مكوطر اي مسافر..