و أبكي فضاءً يموت عنيدا ليُبعِد عنا الفتن و يبكي معي الشعر أوقظ كل القدامى و اوقظ أيضاً أبي لعلي أقبل كفيه : عيداً سعيدا مزيداً من القهوة العربية يا والدي و كعكٍ و حلوى و منضدةٍ و ظلالِ الفنن فالقدامى يحبونني من زمن منذ أن رشفت سنواتي المحن و كنت أحب الندى و الشجن و أطلب قرباً من الشمس و للسجناء نصيب من الشمس و أبحث عني و يبحث عني القدامى لنشهد عيدا سعيدا أموت و أحيا و أفرح بالشعر لي وطناً و افتح باب السجون قبيل مرور رياح الزمن و أطلق كل الأماني و أغلق باب الفتن