نظم حزب التحرير المصرى برئاسة الدكتور إبراهيم زهران أمس مائدة إفطار جماعية بقاعة كريستالة بمدينة رشيد بالبحيرة ، حيث ضمت هذه المائدة جميع القوى والتيارات السياسية وخاصة شباب المدينة كما حضر العديد من قيادات الحزب بما فيهم الدكتور إبراهيم زهران رئيس الحزب والأستاذ عصام محى الدين - الأمين العام للحزب والشيخ محمد علاء أبو العزايم - شيخ الطريقة العزمية , والمهندس إبراهيم الشيمى - رئيس مدينة رشيد والعميد عادل أبو شنب - مأمور قسم شرطة رشيد نائباً عن مدير أمن البحيرة والأنبا لوقا أسعد - راعى كنيسة مارى مرقس برشيد نائباً عن نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة . وعقب تناول الإفطار عقد الحزب مؤتمراً جماهيريا بنفس القاعة ، حيث ناقش رئيس الحزب خارطة الطريق التى بادرت بها القوات المسلحة معلنا تأيدها ، ووصف جماعة الإخوان أنهم جماعة خائنة للبلاد ولا تمد شئ إلى صفات الإسلام العظيم ، واستنكر أمين الحزب واقعة الرشوة التى حصل عليها قيادات الإخوان من الولاياتالمتحدةالامريكية وتلقيهم مبلغ 25 مليار دولار من الرئيس الامريكى مقابل بيع الاراضى المصرية . وأكد أمين الحزب أن أول حفلات الإفطار بدأت بمدينة رشيد بالبحيرة التى يعتبرها ال العزائم نقطة بداية لكل نشاطات الجماعة ، وذلك لنشاط شباب المدينة الواعى والمبصر للحقيقة . و صرح عصام محى الدين - أمين عام الحزب بأن ثورة 30/6 هى ثورة الشباب العادى المستقل الغير منتمى لأحزاب واستنكر أى مزايدات من قبل الأحزاب للتحكم فى المسير السياسى وخارطة الطريق التى تم وضعها للبلاد من قبل القيادة العسكرية . وأكد محى الدين على أنه لابد من محاكمة قيادات الإخوان فى العمليات الإرهابية التى يشنوها على معارضى الرئيس بالتحريض وأعمال العنف . وأكد أن إسرائيل لن تعادى مصر فى المرحلة القادمة ، ولابد من حل حزب الحرية والعدالة ومحاكمة قياداته بتهمة الإفساد السياسى على خلفية الوطنى المنحل وقال عدم الكيل بميكيالين فلابد من أن يكون مصير الحرية والعدالة هو نفس مصير الوطنى المنحل فكلاهما أفسد الحياة السياسة . وطالب الأمين العام الشعب الأمريكى بأن يراجع إختيار قادته ، مؤكداً أيضاً على إقصاء جماعة الاخوان من ممارسة العمل السياسى ، مشيداً بفشلهم بعد عام من حكمهم . كما أبدى الأمين العام إعجابه بالدكتور محمد البردعى - نائب الرئيس واعتبره عالم ومفكر ، وأيضاً إعجابه بالدكتور حازم الببلاوى على خلفية رجل اقتصادى ومصرفى من الدرجة الأولى . وأكد الشيخ علاء ابو العزائم شيخ الطريقة العزمية من خلال كلمته التى ألقاها " الحمد لله الذى كشف الغمة عن الشعب المصرى وقد عرف الشعب المصرى سوء النية التى التى أظهرتها جماعة الإخوان المسلمين ، والتى كان يوصفهم الكاتب الكبير "عباس العقاد" بجماعة الخائنين" . وشدد أبو العزائم أن جماعة الإخوان لابد من محاكمتها على إستباحة الدم المصرى ولابد أن محاكمة بديع وقيادات الإخوان على الجرائم التى ارتكبوها وتحفيزهم على قتل الشعب المصرى وبتهمة التحريض على سفك دماء المصرين والإستقواء بالخارج ضد مصر مما أظهر خيانتهم والدعوات التى تدعو أمريكا إلى إحتلال مصر لتوليهم عرش مصر ، وأن نهاية تلك القيادات الإخوانية هى السجون والإعدام لخيانة مصر . وأكد أبو العزائم أن مصر لن تنهزم أبداً لأنها كنانة الله وهى البلد الوحيد التى تجل فيها رب العالمين لسيدنا موسى . وأكد الأنبا لوقا سعد - راعى كنيسة مارى مارقس برشيد على روح المودة والإخاء التي تربط بين المصريين على اختلاف طوائفهم وعقائدهم وانتماءاتهم على مر التاريخ . وقال « إن ما تمر به مصر من محن في تلك الأيام، سوف تجتازه بأمن وسلام بمحبة شعبها ورعاية الرب، لها كما أخبرتنا الأديان السماوية جمعاء» وأضاف أن الشعب المصرى بكل أطيافه مسلم ومسيحى نسيج واحد لن يتدخل أى عدو لمصر أو المصرين من الداخل أو الخارج ولا يمكن أن يفرق بين هذا النسيج الذى هو كيان واحد عاش لمصر ومن أجل مصر "الدين لله والوطن للجميع" . وأشار لوقا أن الشعب المصرى قام بثورة 30 يونيو من أجل جملة " مصر للمصرين وليست لعدو المصرين" . ولا ينكر فضل جيش مصر العظيم بقيادته الحكيمة الفريق عبد الفتاح السيسى الذى قال جيش مصر حماية للمصرين برغم الضغوط الداخلية والخارجية ، ولا ننسى فضل رجال الشرطة الأوفياء الذين يضحون بدمائهم فى سبيل الوطن وقدموا وما زالوا يقدمون أرواحهم من أجل حماية المصرين . وأكد لوقا أن اهالى مدينة رشيد كان لهم دور إيجابى نحو الثورة التى قام فيها الشباب بعمل مسيرات جمعت القوى الثورية بكل أطيافها لمساندة الجيش فى كلمة تحدى تثبت للعالم أن 30 يونيو ثورة شعب مصر وليس إنقلاب كما يقول جميع قيادات " الاخوان " ونقل لوقا تحيات البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة إلى شعب مصر وأهالى مدينة رشيد المدينة الباسلة على مر السنين . وصرح السيد الكفراوى - الناشط السياسى وقيادى بحزب التحرير المصرى أن حفل الإفطار الجماعى روح المحبة والسلام والتوحد والتجمع على إفطار فى وقت واحد وعلى كلمة " الله اكبر" التى تجعل كل الأطياف وجميع الفصائل بإختلاف الدين يفطر طعامه دليل على أن المصرى لايعرف التفرقة بين مسلم أو مسيحى ، مؤكداً أن مصر نسيج واحد . وأضاف الكفراوى أنه على مدار عام كامل من حكم الإخوان حدث للمجتمع المصرى تهتك فى هذا النسيج من خلال حكم الإخوان التى تعمدت التفرقة بين أطياف الشعب المصرى ، ولكن بفضل الله على مصر استطاعت أن تسترد قوتها وفرض قوة الشعب على كل من يريد سوء بمصر بقيادة الشعب المصرى والجيش والشرطة والتى تجمعت هذه القوة وقالت " لا لمن يريد تفرقة بين المصرين " فيحيا شباب مصر ويحيا جيش مصر العظيم بقيادة الفريق عبد الفتاح السيسى الذى قال للعالم أن مصر لها سيادة وقال لكل من يريد قتل وتفرقة المصرين " مصر ام الدنيا وهتبقى قد الدنيا " . الجدير بالذكر أن حزب التحرير المصرى يتصدر أعلى نسبة عضوية بمدينة رشيد بمحافظة البحيرة .