#أزمة كورونا؛ بات خبر أول ؛ إن لم يكن الوحيد ؛ بين حصر لمصابين ووفيات وانحصار هنا وازدياد هناك ؛ تقريبا الكل فى هلع وقلق ؛ والكل يبذل قصارى الجهد لإيقاف هذا الوباء ؛ قطعا ؛ الإعلام يتابع لحظة بلحظة ؛ ولدينا ايضا ؛ ##لكننى بصراحة اشعر بأن جل إعلامنا دون المهنية والحرفية الواجبة ؛ يتعامل بمنطق موظف حريص على التوقيع بسجل الحضور والانصراف دون أن يقوم بواجبه المطلوب منه ؛ ألم يعلموا أننا فى ( حرب ) ؛ وتلك المعركة مفرداتها مغايرة تماما لما سبق لنا مواجهته ؛ مرض ؛ أصبح وباء ؛ ينتشر ويدمر أرواح واقتصاديات ؛ وبات فى كل بيت ومع كل إنسان فى العالم ؛ بات مخيف ؛ نعم باتت له آثار نفسية واجتماعية خطيرة ؛ ###إلا يستوجب هذا ياسادة الإعلام والثقافة والفن ؛ أن ننتقل إلى أهل العلم فى مخابرهم؛ وفى مراكز ابحاثهم ؛ ننتقل إلى جندنا العظماء من الأطباء والفنين والممرضين والإداريين والصيدليين نقف على أحوالهم وظروفهم وما يقومون به فى المعامل والمستشفيات ؛ إنهم يسطرون ملحمة ويحتاجون فيها إلى من يقف معهم ويعلمون ان الشعب كله داعما ومحفزا لهم ؛ وقد احسن الرئيس بتعيين مستشار متخصص فى الأوبئة تفاعلا أمينا وكذا ما قرره من حافز مالى لهؤلاء الأبطال ؛ ####كل هذا لايغنى عن رسالة الإعلام الخطيرة والمؤثرة ، بعد أن بات هناك منافس شرس اسمه ( التواصل الاجتماعى عبر الفيس ) فاضح وكاشف ؛ بمايستلزم أن نتدثر بالشفافية والمصداقية والموضوعية والسرعة والمهنية ، احتراما للعقول ولامنية تنمية كلنا ننشدها ؛ #####الم يأن يا إعلامنا أن يكون الخبر الأول فى مثل هذه المعركة ؛ مثلا :صلاة الجنازة عل هذا (الطبيب الذى استشهد بكورونا) أمس وزملائه الأبطال وهم يودوعونه فى مشهد مؤثر ؛ ######الم يأن أن يكون ضيفا لديكم( العالم المتخصص القدوة ) ؛ عموما هؤلاء لن يأتوا اليكم لأنهم لايعرفون للنفاق طريق ؛ فهم عاكفون فى ثكناتهم يؤدون رسالتهم بتجرد ؛ #######كم تمنيت أن نذهب إليهم لنسمع لهم ولنراهم على الطبيعة ؛ يا أعلام(( الهشك بشك)) كفى فنحن فى حرب ؛ ونحن نريد رجال اشداء أقوياء يخافون الله ؛ نريد أن نسترجع (( هويتنا )) نريد (( أخلاقنا الكريمة )) لقد سرنى أن اشاهد إحدى القنوات العربية وهى تتابع علميا ونفسيا بحرفية لكورونا وعنونت لهذا : ( سؤال وجواب ) ؛ ونحن كما نحن نتحرك كالسلحفاة بعقم وباشخاص جلهم تقريبا انتهت صلاحيتهم أو فاقدى الصلاحية المهنية …!!!!!!؟ ؟ ؟؟ و أشعر بأن تحركنا الاعلامى حتى الآن €€ بنظام خطوة للأمام وخطوتين للخلف €€ ؛ لغيبة الرؤية والهدف والأدوات والمنهجية العلمية رغم أننا نعيش تقريبا معارك على كل الأصعدة تستوجب تعبئة من (( نوع خاص )) . ولعل رسالة ( كورونا ) ومن قبلها ( الإرهاب ) ومن قبل قبلها ( الفوضى الخلاقة ) وحاليا ( تجزئة المقسم وإعادة التقسيم ) ؛ توقظ هؤلاء ولعل رسالة الله الأخيرة للعالم ولنا وهى البليغة تعيدنا إلى (( الجادة )) لاسيما ان المنادى ( عز وجل ) يقول لنا فى كتابه : (( التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الأمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين )) – 112 / التوبة ‘ فهلا عدنا بارادتنا الحرة ؛ و يكون لدينا بصدق وحرفية وأمانة سؤال وجواب ..!؟