تقدم أعضاء الجمعية العامة لائتلاف شباب الوحدة العربية المشهرة برقم 595 لسنة 2012 بخطاب إلى محمد كامل عمرو وزير الخارجية المصرية بشأن مسلمي الروهينجا في دولة بورما . وقد ذكر الخطاب كافة أنواع القهر والعذاب والاضطهاد الذى يتعرض له مسلمو بورما لمجرد أنهم مسلمون . وقد طالبوا أن تكون مصر من أول الدول الداعمة والراعية لحقوق الأقلية في بورما في نيل حقوقهم الأصيلة في العيش بسلام على أرض وطنهم ، وهذا من خلال توجيه مصر نداءا للمجتمع الدولي من خلال وزارة الخارجية بوضع حكومة بورما في عزلة دولية ، وقطع العلاقات المصرية بدولة بورما ، واعتبارها دولة آوية للإرهاب ومنتهكي الحقوق والحريات ، وهذا لممارسة الضغط السياسي والدبلوماسي وغيرهما على الحكومة البورمية للحيلولة دون تأزم الوضع الإنساني هناك، وإعاقة كل تحرك يقيد حرية الأقلية المسلمة .