و ما هى إلا بقايا للمشاعرٍ بِأساطير و بِروايات امرأة عاشقة للرومانسية أغرقها يمُ الطُوفان باتت ساهرة بِلياليها تدمع عيناهامن الفراق يكسوها شجن عندليب يلامس إحساسها بهيام هذا ما رُوِيَّ عنها منهم و ما زال يُحكَى للآن أ معقولاً تلك الكلام أَمْ وهماًوحلماًبالخيال؟ إن تَغزَل نزار بمقلتيها غمرتهُ بقبلاتها ألحان فَعِطرهالخريفه نسمات ولِربيعه ندى الريحان وإن هجرها بالهمس بعثرته رياح و رمال حقاً،شهرزاداَ للقصيدة مهرةً للعشقِ اللامحال إحتضنت بدفئها حُزنَه أسقتهُ خمرإكسيرعناب قديسةً بمملكة الهوَى آسرةً لأفئدة الأمراء أ تراها فاتنتُكَ بلقيس؟ أم منحوتاً من فخار مُتملكة ًلنرجسيةِ الظل عاشقة للأنا و للذات فيا فاتنةً لن تسافري مهاجرةنبضات العشاق فكل سلطاناً يناديكِ ياليتكٍ لعلتِنا ترياق تعبنا و تألمنا مراراً