قامت بعض من القوي الوطنية بمدينة الزرقا التابعة لمحافظة دمياط متمثلة في " جموع شباب مؤيدي الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والأستاذ حمدين صباحي و شباب حركة شباب الزرقا و مؤيدي الدكتور محمد مرسي متمثلين في أعضاء جماعة الأخوان المسلمين بالمدينة " حيث قاموا بتأدية صلاة الجمعة في ميدان وسط المدينة الذي أطلق عليه أسم الشهيد محمد ياسين ابن مدينة الزرقا و أحد شهداء ثورة 25 يناير بما يسمونها جمعة " لا للفلول " .حيث تم الأستماع الي خطبة الجمعه التي كانت تدور عن الشهداء ثم تأدية الصلاة ثم تحركت مسيرة كبيرة طافت بمختلف المدينة حيث هتفت ضد شفيق و المجلس العسكري و طالبت بحقوق الشهداء كما تم توزيع دعاية ورقية بعنوان " لماذا لا لشفيق " و " لو عاوزني أنام مرتاح .... متعيدوش عصر السفاح " حيث تهدف الي عدم انتخاب شفيق و طبيق قانون العزل السياسي علية لكونه من جزور النظام الفاسد السابق . كما كان هناك تحفظات من بعض الشباب بالمدينة نتيجه لعدم تحرك أحد من الجبهة السلفية و ترشيح خطيبآ منهم لهذا اليوم حيث وردت أنباء عن عدم استجابة عضو مجلس الشوري ابن المدينة و التابع لحزب النور الشيخ محمود المسلمي لطلب هؤلاء الشباب بل اكتفي بغلق الموبايل الخاص به و لم يرشح أحد الخطباء من أبناء المدينة مما جعلهم يأتون بخطيب من خارج المدينة وتلك ليست المرة الأولي . و من ناحية أخري كان هناك بالمدينة من يناقض تلك المسيرة و هذا السخط الواقع علي " شفيق " و الانتماء و التحيز لمرشح جماعة الأخوان المسلمين مما جعل هناك تشتتا لدي الكثيرون بالمدينة .