لأنه مهندس ودكتور وخبير العلاقات النسائية .. فيجب سؤال صفوت الشريف عن اختفاء ايمان الطوخي عن الساحة الفنية بدلا من اختفائها من الدنيا كما فعل مع سعاد حسني .. وسر اطاحة سوزان به من وزارة الإعلام .. فاختفاء إيمان الطوخي عن مسرح الحياة الفنية ظل لغزا غامضا حتي الآن،فقد كانت نجمة تليفزيونيه ناجحة ومطربة لها اغاني يرددها الناس وكليبات يطلبها المعجبين حتي منتصف التسعينيات،ثم فجأه وكأن الارض إنشقت وأبتلعتها وهي في أوج نجاحها وشبابها وكان ينتظرها المزيد من الاعمال الفنية.. وكانت أهم الشائعات شبه المؤكدة بعد سقوط حسني مبارك ، زواجة من إيمان الطوخي الذي تم بمعرفة ومباركة صفوت الشريف،الذي كان رسولاً للمحبه بينهما،إلا أن إيمان الطوخي لم تلدغ من الجحر الذي لدغت منه سعاد حسني، وتزوجت حسب الشائعات من حسني مبارك كان نتيجة هذه الزيجة انسحابها من الحياة الفنية. بعد أن علمت سوزان مبارك وغضبت وثارت وهددت، ودفعت الرئيس السابق حسني مبارك إلى طلاق ايمان الطوخي، ويبدو أن ماحدث جعل سوزان مبارك تسعي لتأديب صفوت الشريف فقررت ان تطيح به من منصبه كوزير للإعلام وتضع مكانه أنس الفقي الغير مؤهل لذلك .. وبالتالي حرمت صفوت من رغبته وحلمه في أن يكون آخر وزير للإعلام في الحكومة المصرية! و وكانت آخر أعمال إيمان الطوخي بطولة مسلسل صباح الورد الذي كان عن قصة لنجيب محفوظ وشاركها البطولة شريف منير ومدحت صالح وحسن حسني ويوسف شعبان ومديحة يسري وسلوي خطاب ومجموعة ضخمة من النجوم، ورغم أهمية المسلسل إلا أنه لم يذع إلا مرة واحدة، اختفي بعدها تماماً من علي الخريطة ، لأن صفوت الشريف منع عرضه لاسباب غير مفهومة! وكانت أحداث المسلسل تدور حول مطربة شهيرة بدأت حياتها الفنية مع الثورة وتعرفت علي سياسي من بلد عربي،. ونظرا لوجود خلافات بين مصر وسوريا فقد اضطر هذا السياسي الي اللجوء الي إحدي الدول الأوروبية، مما جعل لقاءه بحبيبه الفنانة المشهورة أمراً مستحيلاً! وكما اختفي مسلسل صباح الورد من علي خريطه التليفزيون المصري اختفت ايضا أغاني ايمان الطوخي مثل النظرة الاولي التي لحنها عمار الشريعي وكانت إيمان قد صورتها في كليب رائع كان الاكثر نجاحا حتي عام 2002. كما اختفي من شاشة العرض مسلسل الاطفال الجميل "كوكي كاك" الذي لعبت بطولته إيمان الطوخي ووضع ألحانه عمار الشريعي، واختفي ايضا مسلسل رابعة العدوية الذي كتبه يسري الجندي وكان آخر عمل فني تلعب بطولته إيمان الطوخي التي اختفت من الساحة الفنية، ولايعرف سر إختفائها إلا صفوت الشريف!