السلام عليكم، هوالتحية عند المسلمين عند التقاء بعضهم البعض. وإن أول من بدأ السلام هوأبوالبشرية آدم (عليه السلام) بتوجيه من الله عزوجل . وهو أسم من أسماء الله الحسنى معناه ذو السلامة ، أي : سلم في ذاته عن كل عيب ، وفي صفاته عن كل نقص وآفة تلحق المخلوقين ، والسلام مصدر وصف به الله للمبالغة. وقيل : معناه المسلم ، لأن السلامة تنال من قبله. السلام هو حالة من التوافق تتحقق إذا توافر بين طرفين الانسجام وعدم وجود العداوة. يمكننا أن نعتبر السلام أيضا في أنه طريق "غير عنيف" للحياة. كما أنه يمكن أن يعتبر حالة من الهدوء في وقت لا يوجد فيه اضطرابات أو إثارة قلاقل. يمكن وصف السلام أيضا علي مستوي الشعوب حيث يوصف للعلاقة بين أي شعب من الشعوب تتسم بالاحترام والعدل وحسن النوايا، كذلك يمكننا وصف السلام بأنه نوع من الهدوء والسكينة لدي الانسان حيث تؤثر في نفسيته أو نفسيتها بشكل يدفعه للتعامل مع الآخرين بهدوء وسكينة مماثلة وهو ما قد يعرف بالسلام الداخلي للإنسان رمز السلام هو تمثيل أو كيان يرمز للسلام. اخذت هذه الفكرة من حضارة مابين النهرين. الحمامة وغصن الزيتون، أو حمامة تحمل غصن الزيتون في منقارها، هي رموز قديمة للسلام، وفي الجزء الأخير من القرن العشرين، علامة السلام، التي وضعتها حملة نزع السلاح النووي، وإشارة اليد في (V) دخلت حيز الاستخدام في جميع أنحاء العالم. واعتبرت الحمامة وغصن الزيتون رمز للسلام في عهد نوح عليه السلام وانه ظل يدعوا قومه ليل ونهار لعبادة الله وحدة دون الشرك به ولكن لم يؤمن معه الا القليل من قومه فأمرة الله ببناء السفينة من ثلاث طوابق، الطابق الأول للوحوش والحيوانات، والثاني للبشر من امن بنوح عليه السلام، والثالث للطير. وعندما جاء الطوفان افنى الله كل ما على الأرض من بشر وغطى الماء أعلى قمم الجبال لذلك ارسل نوح عليه السلام الغراب ليرى إذا كانت الأرض شربت الماء ام لا فلم يعد الغراب فارسل بعد ذلك الحمامه فعادت ولم يكن برجلها شيء فارسلها مرة أخرى بعد سبعه ايام فعادت ورجلها مغطاه بالطين وفى منقارها غصن زيتون فعرف نوح عليه السلام ان الأرض قد شربت الماء وفتح السفينة ليخرج من بها ويعمر الأرض مرة أخرى ولهذا يرمز للحمامه وغصن الزيتون برمز السلام. كذلك يعتبر اللون الابيض رمز للسلام. فجعلت كثر من الدول اللون الأبيض جزء من علمها غصن الزيتون هي فرع من شجرة الزيتون. في الثقافة الغربية، مستمدة من عادات وتقاليد اليونان القديمة، وهي ترمز للسلام أو حسن نية. الرابط الأصلي بين أغصان الزيتون والسلام لا يزال مجهولا. بعض التفسيرات التي ترتكز على ان أشجار الزيتون تستغرق وقتا طويلا جدا لتؤتي ثمارها. وهكذا فإن زراعة الزيتون هو أمر مستحيل عادة في وقت الحرب[1]. وهناك تفسير آخر محتمل هو أن الزيتون هو من بين المحاصيل الزراعية الأولى وقربانا من غصن الزيتون هو وسيلة لاحلال السلام والصداقة الحميمة من خلال الزراعة . واذا تكلما على السلام فلا بد ان نذكر الرئيس الراحل محمد انور السادات رجل الحرب والسلام محمد أنور السادات رئيس مصري راحل، شهدت فترة حكمه الكثير من الأحداث والتغيرات سواء على الصعيد المصري أو العربي أو العالمي فهو رجل تكلم العالم بأسره عنه بعد أن تمكن من انتشال مصر من مرارة الهزيمة عابراً بها جسور من الخطر حتى وصل بها إلى بر النصر محرراً للأرض ورافعاً راية السلام، هذا السلام الذي قُوبل بالرفض من البعض والتأييد من البعض ولكنه في النهاية حقق لمصر السلام وجنبها المعاناة من ويلات سلسلة من الحروب كان من الممكن أن تتوالى لولا عرض السادات بتحقيق السلام، هذا السلام الذي قال عنه أنه مستعد للذهاب إلى أخر العالم لتحقيقه . ورغم الرفض العربي لموقف السادات ........... وما ترتب على هذا الموقف الحازم الذي قام به السادات الكثير من المعارضة من الدول العربية التي قاطعت مصر، وعلقت عضويتها بالجامعة العربية، وتم نقل المقر الدائم للجامعة من القاهرة إلى العاصمة التونسية" تونس"، وقد سعى السادات من إفشاء السلام واسترجاع الأراضي ليست المصرية فحسب ولكن الفلسطينية والسورية أيضاً فدعا كل من الرئيس السوري حافظ الأسد والفلسطيني ياسر عرفات للمشاركة بالمفاوضات واسترجاع الأراضي المحتلة وأن يتم استثمار النصر الذي حققه المصريون بأكتوبر، إلا أنهم قابلوا هذا الموقف بالرفض وتم اتهامه بالخيانة والعمالة . جاء قرار السادات بالذهاب فعلياً إلى مقر الكينست الإسرائيلي ليقضي على كل الكلام الذي أثارته إسرائيل ومبرهناً إلى انه لا يقدم على كلام أو خطوة ما إلا وقد أخذت منه الكثير من الدراسة والتفكير، وقد جاء قرار السادات بالذهاب إلى الكنيست على الرغم من الموقف العربي المعارض بشدة لهذا القرار، وبتغطية إعلامية كبيرة على مستوى العالم ككل والذي وقف ليشهد على هذا الحدث التاريخي. بعد سلسلة من المفاوضات تم توقيع اتفاقية "كامب ديفيد" عام 1978م، وقد وقع الاتفاقية السادات من الجانب المصري، مناحم بيجين رئيس الوزراء الإسرائيلي، جيمي كارتر من الولاياتالمتحدةالأمريكية وكانت أولى النتائج المترتبة على الاتفاقية عودة العريش وثلثي أراضي سيناء إلى الأراضي المصرية عام 1980م. تم اختيار الرئيس المصري محمد أنور السادات ليتم منحه جائزة نوبل للسلام وذلك نظراً لجهوده في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط وذلك عام 1978م، مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجين . علينا ان نسعى للسلام الداخلى بين طوائف الشعب وافراده وعلى السلام الخارجى كى نشعر لاهدوئ والسكينه والامن والامان الذى نسعى اليه كى نبنى ونعمر بلدنا بالحب والسلام سنكون اعظم الامم . ولذا ابدا بنفسك وكن مسالما مع جارك واهلك واصدقائك المسلم من سلم الناس من يده ولسانه ابدا بالسلام بما تحويه الكلمه من معانى وتصرفات علينا بالسلام من اجل مستقبل افضل لاولادنا وبلدنا ونجاح ثورتنا العظيمه وتحقيق احلام الشهداء والمصريين من ديمقراطيه وحريه وحياه كريمه .