لا صحة لخبر آن القوات المسلحة أحبطت محاولة انقلاب بقيادة قائد الحرس الجمهوري الموجود الان رهن الاعتقال وبعض قيادات وزارة الداخلية المعتقلين أيضا ، ويعتبر ذلك جزءا من سيناريو نشر الفوضى والبلبلة والشائعات ، ولا صحة إطلاقاً لما بثته بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية عن إحباط القوات المسلحة محاولة انقلاب قامت بها قوات من الحرس الجمهوري بمشاركة بعض قيادات وزارة الداخلية. وشددت القوات المسلحة على أن مصدر أي معلومات هو المجلس الأعلى للقوات المسلحة أو إدارة الشئون المعنوية أو صفحة القوات المسلحة على موقع التواصل الاجتماعي ''فيس بوك'' . وكانت (شبكة شباب التحرير) قد زعمت أن الفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة المصرية قد كشف في حديث خاص لمجموعة من شباب التحرير التقى بهم أن "الوضع في مصر خطير إن لم تتحد كافة فئات وطوائف الشعب من اجل حماية مصر " ، في إشارة علي ما يبدو للاعتصامات القبطية والفئوية والعمالية واستغلال فلول النظام السابق لها في نشر الفوضى وعرقلة حكومة رئيس الوزراء عصام شرف .ونقلت الشبكة عن الفريق عنان قوله " إن القوات المسلحة أحبطت محاولة انقلاب بقيادة قائد الحرس الجمهوري الموجود الآن رهن الاعتقال وبعض قيادات الداخلية والتي تم اعتقالها ورفض عنان الحديث بشكل مفصل حول الحادث إلا أنة ولأول مرة أكد إن الرئيس السابق وأسرته تفرض عليهم الإقامة الجبرية إلي أن يقول القضاء كلمته بحقهم مؤكدا أن هناك ثورة مضادة يقودها بعض أذناب الحزب الوطني لمحاولة تدمير الوطن ولكن القوات المسلحة ستقف لهم بالمرصاد واكد الفريق عنان ان المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيكشف في الأيام القادمة كافة التفاصيل " . ونقلت الخبر العشرات من المدونات ومجموعات الفيس بوك والمواقع الشبابية الالكترونية أمس الجمعة علي أنه حقيقي ، بيد أن نفي "مصدر موثوق" صحة نبأ الانقلاب ، وليس صحة لقاء الفريق عنان بالشباب أثار تساؤلات حول حقيقة ما جري ولماذا نشر الموقع الشبابي هذا الخبر .