* د. توفيق حلمي قال الرئيس السابق حسني مبارك في خطابه الأخير أنه سيتم التحقيق لمحاسبة الذين قتلوا شباب مصر في المظاهرات، أي أن سيادته غير مسؤول عما حدث. وقال حبيب العادلي وزير الداخلية السابق في التحقيق معه أنه لم يأمر بضرب الرصاص على المتظاهرين وأن ذلك مسؤولية مساعديه، إذن فهو أيضاً غير مسؤول. وقال المساعدون في التحقيق أنهم تلقوا أمراً مباشراً من حبيب العادلي بالتصدي للمظاهرات بكل وسيلة ممكنة بما فيها الرصاص الحي، وأن الذي قام بتنفيذ الأمر هو قائد قوات الأمن المركزي، أي أنهم غير مسؤولين. وقال قائد قوات الأمن المركزي إن المسؤولية تقع على عاتق صغار الضباط الذين أطلقوا النار بدون إذن منه فهو لم يأمرهم بذلك، وهو غير مسؤول عن تصرفهم. وقال صغار الضباط أنهم تلقوا الأمر بضرب الرصاص ولكنهم لم يأمروا جنودهم بذلك، وأن الجنود ضربوا الرصاص على المتظاهرين لحماية أنفسهم بعد أن هاجمهم المتظاهرون للفتك بهم. وقد استخلصنا من ذلك أن المسؤولية عن قتل قرابة 400 شاب مصري غير آلاف الجرحى تقع على عاتق اقدم الجنود وهو المجند فرز رابع حسنين عبد الموجود، حيث انفلتت أعصابه وظل يضرب النار طوال ثلاثة أيام متتالية. وبالبحث تبين أنه قام بذلك بعد تعاطيه حبوب هلوسة قذافية مستوردة من ليبيا، وذلك عندما كان يسهر مع زملائه في قهوة المعلم كتكوت المسماه قهوة (ماليش دعوة)، وأن المعلم كتكوت هو الذي قام بنفسه بتوزيع الحبوب عليهم. وتشير أصابع الاتهام إلى المعلمة إجرام زوجة المعلم كتكتوت التي أقامت الدنيا ولم تقعدها على رأس المعلم في مشادة كبيرة إثر خلاف بينهما على ملكية القهوة وأنها طردته من المنزل، فاضطر للسهر مع الجنود في القهوة والمبيت هناك وشاركهم في تعاطي حبوب الهلوسه لكدره الشديد.