الاحتلال يدعو سكان شمالي قطاع غزة إلى إخلائها فورًا    زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب سواحل جزر الكوريل الجنوبية في المحيط الهادئ    إمام عاشور يوجه رسالة ل حسام حسن    "قبل ريفيرو".. ماذا قدم المدربين الإسبان مع النادي الأهلي؟    ياسر إبراهيم يسخر من احتفالات بيراميدز بالدوري    إنييستا: إنريكي موهوب.. وإنتر يمتلك لاعبين كبار    «قرار الأهلي».. رد مفاجئ من سيد عبدالحفيظ على مزاعم بيع زيزو    هيشتغل إلى 2.30 صباحا، تعديل تشغيل قطار العاصمة الكهربائي اليوم بسبب حفل ضخم بالنهر الأخضر    نتيجة الصف الثاني الابتدائي 2025 الترم الثاني بالاسم في جميع المحافظات .. الروابط الرسمية للاستعلام الآن    كان نايم.. مصرع شاب دهسًا بسيارة والده في العاشر من رمضان    مدحت العدل يصدر بيانا شديد اللهجة بشأن شكوى جمعية المؤلفين.. ما علاقة حسين الجسمي؟    فرنسا تحظر التدخين في الأماكن المفتوحة المخصصة للأطفال بدءًا من يوليو    البرلمان يوافق نهائيًا على تعديلات قوانين الانتخابات    مصرع تلميذ صعقاً بالكهرباء أثناء تشغيله التليفزيون بمنزله في سوهاج    ترامب: يجب تمكين الرئيس من حماية الاقتصاد الأمريكي    «بنتلي» تشوق لنسخة جديدة من بنتايجا عالية الأداء مع وضع الانجراف    3 تحفظات لحماس على مقترح ويتكوف، ما هي؟    عيار 21 يسجل رقمًا جديدًا.. أسعار الذهب والسبائك اليوم الجمعة بالصاغة بعد الانخفاض    بعد إمام عاشور.. (3) لاعبين ينتظرون عفو حسام حسن    سعر السمك اليوم والجمبري بالأسواق الجمعة 30 مايو 2025    ديوان عام محافظة الجيزة يعلن توفر عدد من الوظائف    رئيس "حماية المستهلك": 550 موظفا بالجهاز لخدمة 110 ملايين مواطن    ترامب: يسعدني ترشيح بول إنجراسيا لرئاسة مكتب المستشار الخاص في الولايات المتحدة    إمام عاشور: زيزو هنأني بعد الفوز بالدوري.. وهذه رسالتي لميسي قبل كأس العالم للأندية    أسامة كمال: 600 يوم من الإجرام الإسرائيلي وغزة لا تزال تتنفس وتكتب التاريخ بالدم    روسيا تتهم حليفتها صربيا بالخيانة لتوريدها الأسلحة إلى أوكرانيا    في 13 نقطة مفصلة، النص الكامل لمقترح ويتكوف بشأن وقف حرب غزة    بالأسماء، وزير البترول يصدر حركة تكليفات وتنقلات لبعض رؤساء شركات القطاع    مصرع شاب في انقلاب سيارة على طريق أسيوط – الوادي الجديد    «الأرصاد» تكشف عن طقس اليوم الجمعة.. والعظمى في القاهرة 32    موعد أذان الفجر اليوم الجمعة ثالث أيام ذي الحجة 1446 هجريًا    20 صورة ومعلومة عن الفنانة هايدي رفعت بعد خطوبتها    العرض الموسيقي «صوت وصورة» يعيد روح أم كلثوم على مسرح قصر النيل    هل يجوز الجمع بين نية صيام العشر من ذي الحجة وأيام قضاء رمضان؟    "الإفتاء توضح" بعد الجدل الدائر.. حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم عيد؟    حزب "الجبهة الوطنية" يطلق مؤتمرًا موسعًا لريادة الأعمال في بورسعيد    ننشر استعدادات محافظ الإسماعيلية لاستقبال عيد الأضحى    "مصر الخير" تطلق جائزة ريادة العطاء 2025 لمحور المياه النظيفة    4 أبراج «بيحبوا السيطرة».. قياديون يتمتعون بالكاريزما لكن ثقتهم الزائدة قد تتحول لغرور    ليلى علوي تحتفل بنجاح نجلها خالد في مشروع التخرج.. ماذا قالت؟    والدة إبراهيم شيكا: "عايزة كل قرش في ورث ابني ومراته بصمته في المستشفى"    ضبط 3431 أسطوانة غاز و1000 لتر سولار قبل بيعها في السوق السوداء بالبحيرة    مصرع شخص وإصابة آخرين فى حادث تصادم بالحوامدية    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية اليوم الجمعة 30 مايو 2025    الإمساك.. الأسباب الشائعة وطرق العلاج بوصفات طبيعية    تجاهل تنظيف منطقة في الأذن قد يعرض حياتك للخطر.. تحذير خاص لأصحاب «النظّارات»    وكيل أوقاف الفيوم يشهد فعاليات كتاب مسجد على مفتاح.. صور    متحدث الأوقاف: صكوك الأضاحى بدأ فى 2015 ووصلنا إلى 10 ملايين أسرة    عضو مجلس الأهلي: كنت أثق في اللاعبين للتتويج بالدوري    وزير الأشغال العامة الفلسطينى: نشكر مصر على دعمها للقضية الفلسطينية    «الإسعاف»| 123 سنة إنقاذ.. 3200 سيارة حديثة و186 مقعدا لاستقبال البلاغات يوميًا    المنوفية تُطلق جيلًا رقميًا جديدًا في وحدات الرعاية.. وتُنهي 96 دورة تدريبية    "مستقبل وطن" يستقبل وفدًا من السفارة الأمريكية بالقاهرة لتبادل الرؤى حول العلاقات الثنائية والقضايا الدولية    خالد الجندي: لا يصح انتهاء الحياة الزوجية بالفضائح والانهيار    رئيس جامعة بنها يتفقد الامتحانات بكلية الهندسة بشبرا    بالصور- وقفة احتجاجية لمحامين البحيرة اعتراضًا على زيادة الرسوم القضائية    كل ما تريد معرفته عن سنن الأضحية وحكم حلق الشعر والأظافر للمضحي    جامعة حلوان تواصل تأهيل كوادرها الإدارية بدورة متقدمة في الإشراف والتواصل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالتفاصيل اسرار نجمات الرومانسية فاشلات فى بيت الزوجية .. طلاق بالجملة والعرفى يكسب
نشر في الواقع يوم 25 - 03 - 2016

من شيرين إلى أنغام، ومن ليلى مراد إلى فايزة أحمد وصولًا إلى ذكرى التونسية، تبدو العلاقات العاطفية عنوانًا للمأساة في حياة المطربات، وجوهر الأزمات التي تنتقل من غرف النوم إلى صفحات الصحف وشاشات التليفزيون.
ولعل ما جرى في الأيام الأربعة وقبلها لاعتزال المطربة شيرين عبدالوهاب يفسر الكثير مما حدث معها ومع غيرها من المطربات.
ربما جاز القول إن هناك أربعة أسباب وراء إعلان شيرين اعتزالها، السبب الأول: الحب، مصادر مقربة من شيرين تقول إنها كانت خلال الشهور الستة السابقة للقرار على اتصال بطليقها محمد مصطفى بنية العودة إلى بعضهما بعضًا، لكن هذه المساعي تعثرت، ومصادر أخرى قالت إن شيرين اتصلت بالمطربة اللبنانية نوال الزغبي نحو 20 مرة ليلة إعلان اعتزالها الغناء، وأخيرًا أبلغتها أنها تمر بمرحلة صعبة بعد استغلالها من أحد الأشخاص المقربين منها ماديًا وعاطفيًا.
نضال الأحمدية، الإعلامية اللبنانية، قالت إن المطربة شيرين عبد الوهاب، أرسلت لها رسالة صوتية الساعة الرابعة فجرًا، تحتوي على قرار اعتزالها الفن، وأصرت على نشر قرار اعتزالها في هذا التوقيت.
وأضافت نضال، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صح النوم"، تقديم محمد الغيطي، أن "شيرين أعلنت العصيان على كل رأته في حياتها؛ لأنها تعذبت كثيرًا منذ ولادتها، وتعرضت لصدمة عاطفية كبيرة منذ 3 أشهر، جعلت منها شخصية مذبوحة، ومجروحة من أحد الشخصيات الفنية المعروفة".
السبب الثاني هو العائلة، فخوف شيرين على ابنتيها كان من أهم الأسباب التي جعلتها في حالة نفسية سيئة نظرًا، لكونها حائرة وممزقة بين حياتها العاطفية والمهنية وأمومتها التي تفرض التزامات تجاه ابنتيها.
السبب الثالث هو ملف إدارة أعمالها، حيث وقعت خلافات بين شقيقها محمد ومدير أعمالها ياسر خليل، وهو ما أثر بالسلب على شيرين، التي ظهرت بصحبة شقيقها محمد فقط في آخر ظهورلها في دبي قبيل إعلان اعتزالها الغناء. وفي هذه المناسبة تحديدًا، كانت شيرين تتحدث مع أحد الأشخاص بنبرة عصبية، قائلة له: "أنا مش غنية عشان أدفعله الفلوس دي، وكل مرة بيطلب 50 و70 ألف جنيه وبدفعله، بس أنا مصدومة أنه في الآخر يعمل فيا كده".
السبب الرابع: الإعلام، حيث إنه بعد هجوم وسائل الإعلام على شيرين وانتقادها لبعض تصرفاتها وتصريحاتها وملابسها، لجأت إلى أحد الصحفيين العرب لتعلن خبر اعتزالها من خلاله، مع تجاهل الصحفيين المصريين، وكانت شيرين قد امتنعت في الفترة السابقة لإعلان اعتزالها عن إجراء أي لقاءات أو حوارات صحفية في حفلاتها.
لم تتواصل شيرين خلال أيام الاعتزال الأربعة إلا مع الصحافة والإعلام العربي من خلال كل من ربيع هندي ونضال الأحمدية وتوني خليفة، وعندما نبهها أحدهم إلى أن ذلك سيساء تفسيره، وكأنه موقف معاد من الصحافة والإعلام المصري الذي كثيرًا ما دعمها قالت إنها لم تقصد. وهي محقة فكل ما تفعله لا تقصده؛ لأنها لا تفكر عادةً في أي من التبعات أو التفسيرات. ويتذكر البعض ما جرى عندما غنت للرئيس الأسبق حسني مبارك قبل تنحيه بأشهر قلائل وذلك بعد عودته من رحلة علاجه بألمانيا، حيث تلقت اتصالًا من أنس الفقي وزير الإعلام الأسبق فنفذت "التوجيهات"، وبعدما قامت الثورة ضد مبارك انتظرت أن يرشدها أحدهم لاتخاذ موقف.
شيرين عبدالوهاب نشرت لاحقًا رسالة لها عبر فيسبوك، تحدثت خلالها عن اعتزالها الفن. وأشارت إلى أن سبب اتخاذها هذا القرار يرجع إلى ضغوط الحياة، والهجوم الإعلامي عليها، وانشغالها في العمل، وتأثيره على أسرتها، معبرة عن أسفها لما سببته من قلق لجمهورها، وأضافت "هابعد لفترة إجازة مع عيلتي وبعدها أعود للعمل".
أصالة وأيمن: خيانة وعنف منزلي
في ملف علاقة المطربة السورية أصالة نصري وزوجها أيمن الذهبي تتنوع قاءئمة الأزمات والاستغلال ما بين الخيانة الزوجية والعنف المنزلي والاستغلال المالي وغيرها من اتهامات هبت مثل عاصفة هوجاء ليقع الانفصال ثم الطلاق بينهما.
وبعد زواج دام نحو 12 عامًا، سار كلٌ منهما في طريق، غير أن المكايدة تكررت عبر وسائل الإعلام وفي بيانات صحفية، ذات طابع ناري، وبها قدرٌ لا يستهان به من الغمز واللمز، ووصل الأمر إلى نقطة التخوين، خاصة في ظل الوضع المأساويب الذي تعيشه سوريا، والانقسام الحاصل فيها، ووقوزف أيمن الذهبي في صفوف الموالين للنظام في سوريسا، في حين انحازت أصالة إلى معارضي النظام بشكل صريح.
ربما كانت الطلقة الأولى في المعركة التي طال رذاذها كثيرون من نصيب المنتج السوري أيمن الذهبي طليق الفنانة أصالة نصري، حين قال إن سبب خيانته لزوجته السابقة تقصيرها في حقه وعدم اهتمامها به، وقال الذهبي -في مقابلة مع برنامج "شو سرك" على قناة LBC اللبنانية مساء الخميس 19 مايو 2011: "لقد خنت أصالة أثناء زواجنا؛ لأنها كانت مقصرة في حقي ولم تهتم بي، وأعتقد أنه من حق أي رجل أن يخون زوجته إذا قصرت في حقه".
وشدد الذهبي على أن أصالة كانت سليطة اللسان؛ حيث كانت تشتمه وتسبه أمام أولاده وكذلك أمام الناس، ما جعله يضربها في بعض الأحيان حتى تصمت،
وعلى ذمة أيمن، فإنه زعم أنه ضحى بماله وأهله لنجاح أصالة إلا أنها لم تقدر هذا الأمر، خاصة وأنه ظل بعيدًا عن أهله لمدة ست سنوات بسببها. غير أن رواية أصالة عند هذه النقطة تختلف تمامًا، وسط اتهامات له باستغلالها ماليًا والاستيلاء على أموالها ومجوهراتها، فضلًا عن أن صعوده في عالم الإنتاج جاء على كتفي أصالة بعد نجاحها في عالم الفن.
أيمن أكد أن الزمن لو عاد به من جديد لتزوج على أصالة، رافضًا ما يتردد بشأن استغلاله لأصالة لجمع المال؛ حيث شدد على أن كلا منهما استغل الآخر لتحقيق النجاح، وأنه كان العقل المدبر لها وبدونه لما صارت النجمة الشهيرة، وأن صوتها ساهم في نجاحه كونه منتجًا.
وذكر أنه لم يشك إطلاقًا في خيانتها إياه، لكن زواجها بالمخرج طارق العريان بعد يوم واحد فقط من نهاية عدة طلاقهما جعلته يتأكد أنها كانت تخطط لهذا الزواج وهي على ذمته.
زيجات أنغام في السر والعلن
تزوجت المطربة أنغام 3 مرات، وكانت الزيجة الأولى من المخرج مجدي عارف، وأنجبت منه ولدها عمر، وانتهى زواجهما بالطلاق
في التجربة الثانية، تزوجت أنغام من الموزع الموسيقي الكويتي فهد محمد الشلبي، فى عام 2004، بعد أن جمعتهما علاقة عمل وصداقة، وأدت أنغام دويتو مع زوجها فهد بمناسبة عيد الحب فى 2005، وكان عبدالرحمن ثمرة هذا الزواج الذى لم يستمر أيضًا سوى ثلاث سنوات فقط، وفى سبتمبر 2007 رفعت المطربة أنغام دعوى خلع من زوجها فهد، وأوضح محامى أنغام -حينذاك- استعدادها لرد مؤخر الصداق والتنازل عن كل حقوقها الشرعية فى مقابل نيل حريتها، وفشلت كل محاولات الصلح بين أنغام وزوجها، وحُكم لها بالخُلع.
تعتبر الزيجة الثالثة سرًّا من أسرار أنغام، ولها قصة مختلفة، فقد كان الزواج سريًّا ولم يُذَع خبره إلا من خلال وثيقة زواج تؤكد زواج أنغام من الفنان أحمد عز، وهى الوثيقة التى تداولتها الصحافة ووسائل الإعلام المختلفة، وظل الحديث مفتوحًا بشأنها حتى خرجت أنغام عن صمتها، وأكدت زواجها من أحمد عز عام 2011 ثم انفصالهما في عام 2012.
كان الزواج معروفًا لعدد قليل من أصدقائهما وعندما انتشر خرج الاثنان وقاما بنفيه جملة وتفصيلا، لكن قضية نسب طفلي زينة لأحمد عز كانت سببًا في كشف وثيقة زواج "أنغام وعز".
كان سر إخفاء زواج أنغام من أحمد عز يرجع لعدة أسباب أهمها عند طلاق أنغام من زوجها والد طفلها حدثت مشكلات معه، وعانت كثيرًا حتى تأخذ نجلها منه وكانت تخشى في حال الإعلان عن زواجها أن تذهب حضانة الطفل إليه.
على صفحته على فيسبوك، شرح أحمد عز الموقف، قائلًا:
إذا كان أحمد عز وأنغام قد أعلنا زواجهما فإنه طبقًا لقانون حضانة الطفل ستذهب إلى والدة طليقها، وهو ما كانت ترفضه أنغام شكلًا وموضوعًا، لذلك تم إخفاء أمر الزواج عن جمهورها وجمهور أحمد عز ولم يكن يعلم به سوى المقربين من عائلتي الطرفين.
وأضاف أنه عندما نفى زواجه منها فإن هذا كان احترامًا منه لظروفها وليس خداعًا لجمهوره وهي وقتها قامت بالنفي أيضًا.
فايزة أحمد وأزواجها الخمسة
كانت فايزة أحمد تدرك جيدًا أنها ليست فائقة الجمال، وأن كنزها الحقيقي كمرأة ليس في شكلها وملامحها وإنما في صوتها، فهي من وصف صوتها محمد عبد الوهاب، ب"الكريستال المكسور"، ولكنها كأي امرأة ظلت تبحث عن الحب، تبحث في كل مكان عن رجل يعشق روحها، يراها أجمل نساء الكون، وربما ذلك ما جعلها تكرر تجربة الزواج خمس مرات.
تزوجت كراون الشرق، للمرة الأولى من الضابط مختار العابد، سوري الجنسية، الذي تزوجها طمعًا في استغلال صوتها، وأنجبت منه ابنتها فريال، أقنعها بأنه يحبها وأنه رجل ثري، ولكنها أصرت على الطلاق منه بعدما علمت أنه تزوج قبلها 10 زيجات وكان يبيع أبناءه إلى الأرمن، ويدفع زوجاته للعمل ليستولي على أجورهن.
تزوجت فايزة المرة الثانية من المونولوجست عُمر النعامي، ولكنها اكتشفت كذلك أنه تزوجها ليستغل صوتها، ففضلت الانفصال عنه.
الزيجة الثالثة كانت من نصيب عازف الكمان عبدالفتاح خيري، الذي لم يختلف هدف زواجه منها عن سابقيه، فقد تزوجها هو الآخر طمعًا فيها، وخاصة أنه كان ذيع صيتها، وأصبحت تنافس كبار النجوم، حتى قالت عنها أم كلثوم: "هو الصوت النسائي الوحيد الذي أطرب له وأسمعه بنشوة".
الزيجة الرابعة، كانت من الموسيقار الكبير محمد سلطان، وهو الحب الحقيقي في حياتها، الذي لم ينتهِ حتى بوفاتها، فقد قال عنها: "هي حبيبتي الأولى والأخيرة.. لم ولن أنساها.. ماتت لكنها لم ترحل عن دنياي حتى الآن".
بعد 17 عامًا من زواجهما، بدأت المشكلات بينها وبين سلطان، وتركت منزل الزوجية وأخذت جناحًا بفندق "شيبرد" بالقاهرة، ليعلنا انفصالهما في 22 مايو 1981.
كانت زيجتها الأخيرة من الضابط عادل عبدالرحمن، بعد انفصالها من الموسيقار محمد سلطان، وبعد فترة بدأت المشكلات بين فايزة والضابط، ووفقًا لأحاديثها الصحفية: "كان يقول لها اتركي الفن ده في الزمن ده مايوكلش عيش كان غرضه الاتجاه إلى التجارة وكانت فايزة ترفض هذا الاقتراح بشدة، وكانت تعانده وتقول له إن الفن حياتها وماتقدرش تعيش بدون الغنا.. ففي يوم من الأيام حصلت مشادة بينه وبين ابنتها فريال بوجود فايزة، فانهال عليهن ضربًا مبرحًا، وكما قيل إن الضابط حمل فايزة ليرميها من الدور السادس لولا تدخل والدته وإنهاء المشكلة، وبعد ذلك أصرت فايزة على الطلاق".
ليلى مراد: خيانة وكمون!
غنت له بكل حواسها: "حبيتك وبحبك وهحبك على طول"، لكن أنور وجدي كثيرًا ما صرح في حياته أنه أتعس زوج في العالم، وأن أكبر غلطة ارتكبها في حياته هو الزواج من ليلى مراد، ويقول "غلطتي أنني تزوجت من نجمة مشهورة تعتقد أنها أشهر مني، تزوجت من امرأة غنية تعتقد إنها ليست في حاجة إلى أموالي..".
حبيب الروح الذي سيظهر في اللحظة المناسبة وينقذ حبيبته، هكذا كانت دائمًا رومانسية الدويتو الأشهر في السينما العربية أنور وجدي وليلي مراد، التي بدأت مسيرتهما بفيلم "ليلى بنت الفقراء" عام 1945، تخلله قصة حب شهيرة، توجت بالزواج لكنها انتهت بالطلاق، كانا معًا "حياة عاصفة" حسبما يقول الكاتب صالح مرسي في كتابه "ليلى مراد" الذي يعد جزءًا من سيرتها الذاتية روتها له، حياة احتوت على حقائق أغرب من الخيال.
تعتبر ليلى كلمة السر التي فتحت لزوجها أنور الأبواب على مصراعيها، فلم تكن مجرد زوجة له، بل كوّن أنور مع ليلى أحد أشهر الثنائيات التي عرفتها السينما المصرية في عصرها الذهبي، واستفاد أنور كثيرًا من زواجه بليلى، حيث قدمته كمخرج لأول مرة في فيلم من بطولته لأنها كانت أكثر شهرة منه حينها، وبعد الزواج احتكرها بالكامل ليقوم هو ببطولة جميع أفلامها وأيضًا إخراجها وإنتاجها، وكانت ليلى تتهاون في أجرها باعتبار أن المنتج زوجها، لكن زواج ليلى وأنور، مر بأزمات كثيرة ما بين غيرة فنية واستغلال وعلاقات نسائية.
حب أنور للمال أوقعه في خلافات كثيرة معها وتسبّب في انهيار سعادتهما الزوجية؛ حيث بعد زواجهما أسس أنور شركة إنتاج وأصبح محتكرًا لليلى، لدرجة أنه لم يكن يتقبّل أن تلعب بطولة فيلم لصالح شركات إنتاج أخرى، وهو ما يعني ربح هذه الشركات لآلاف الجنيهات من وجهة نظره، وكما روت ليلى في أحد أحاديثها النادرة أن أنور كان يتعمّد افتعال خناقة معها قبل موعد التصوير حتى تذهب إلى الأستوديو وهي في حالة نفسية سيئة تنعكس سلبًا على أدائها.
وقع الطلاق الأول بين ليلى وأنور في عام 1951، ويروي وقائعه صالح مرسي، قائلًا: إن (ليلى) استيقظت ذات يوم من النوم، واستعدت لمغادرة البيت لتصوير بعض المشاهد لفيلم من أفلامها، وجدت البيت وكأنه مقبل على معركة، كان صوت (أنور) يتصاعد من المطبخ صارخًا لاعنًا، وكان صوت الأطباق والحلل يتطاير بين الحين والآخر، ووجدت ليلى صديقهما محمد البكار في البيت، فسألته عن سر الثورة، فأخبرها أنه يطبخ طبخة دمشقية من التي يحبها، وعادت تسأل عن السبب، فجاءها صوت أنور من خلفها صائحًا: "البيت مفيهوش كمون يا ست هانم"، التفتت ليلى إليه هادئة، وكانت تعلم علم اليقين أن الكمون ليس سبب ثورته، فقالت: "طيب وفيها إيه يعني يا (أنور) نبعت نشترى كمون"، صرخ أنور: "وإيه يعني، طب إنتي طالق يا (ليلى)".

خرجت ليلى بهدوء شديد إلى فندق "سميراميس" لتقيم فيه وهي تحمل لقب "مطلقة" للمرة الأولى في حياتها، كان يومًا قاسيًا تعيسًا حزينًا، ف"قيس" الذي كانت تبحث عنه لم يكن له وجود، كان وهمًا وأكذوبة، وما زادها حزنًا أنه في اليوم نفسه أرسل أنور إليها ورقة الطلاق، لكن المياه عادت إلى مجاريها بينهما بعد تدخل من شقيقيها إبراهيم ومنير مراد، وكان أنور يرتبط بعلاقة صداقة بهما بدأت منذ ارتباطه بليلى، وعامًا بعد عام تواصلت الحياة حتى وقع الزلزال الكبير.
وبعد أن ضبطته مع عشيقته الحسناء الفرنسية لوسيت، استيقظت ليلى في السابعة من صباح اليوم التالي، ثم ارتدت ملابسها وجهزت حقائبها، ويقول صالح مرسي: عندما فتحت باب غرفتها كان أنور لا يزال جالسا كما هو فوق مقعده منذ عودتهما سويًا دون نوم، وقالت: "أنا ماشية يا أنور"، التفت إليها مذهولًا وعادت تقول له: "على فكرة أنا مش زعلانة منك، بالعكس، أنا فرحانة جدًا"، ورد: "عاوزة تقولي إيه؟، فيه واحدة تفرح لما تضبط جوزها مع واحدة تانية؟"، وردت: "أصل الناس كانوا دايمًا يقولوا لي إني اتجوزت واحد مالوش قلب، ما يعرفش يحب غير الفلوس، لكن أنا كنت بقول إن لك قلب، وطلعت أنا صح"، ورد: "إنت فاكرة نفسك مين؟ شكسبير؟"، وردت: "ولا شكسبير ولا حاجة، أنا بقول لك اللي أنا حاسة بيه، أشوف وشك بخير"، وخرجت ليلى وهي تودع قصتها الغرامية مع أنور رغم أنها لم تنسها أبدًا. وفي صورة نادرة تظهر ليلى وهي توقع على ورقة طلاقها من أنور، وكان ذلك في عام 1953، علقت على هذا الحدث الذي جاء بعد زواج دام 7 سنوات، قائلة: "ربنا يسعده ويوفقه الفترة اللي جاية".
ذكرى التونسية.. ودماء في الزمالك
في فجر يوم الجمعة 28 نوفمبر من عام 2003 جرى نهرٌ من الدماء في الشقة رقم 112 بسراي السلطان في شارع محمد مظهر في حي الزمالك. وفي غضون ربع ساعة، انطلقت 69 رصاصةٍ من مدفعٍ رشاش أمسك به رجل الأعمال أيمن عوني صادق السويدي وصوبه تجاه زوجته المطربة التونسية ذكرى ومدير أعماله عمرو الخولي وزوجة مدير أعماله خديجة صلاح الدين. وبعد المذبحة البشعة أمسك رجل الأعمال بمسدسه وصوَّب الفوهة إلى فمه وأطلق على نفسه رصاصةً واحدة وانتحر.
الساعات التي سبقت المأساة الدامية شهدت اصطحاب السويدي ذكرى، التي كان قد تزوجها بعقد زواج عرفي في 23‏ أغسطس 2003‏، إلى سهرةٍ في محلٍ يدعي "بلوز" اشتراه السويدي قبل شهرٍ من الواقعة في شارع النيل بجوار كوبري جامعة القاهرة.

بعدها عاد الجميع إلى مسكن السويدي الذي يضمه مع زوجته ذكرى، الكائن في شارع محمد مظهر بالزمالك‏..‏ وكان بصحبتهما مدير أعماله وزوجته. ظهرت معهم هذه المرة فنانةٌ مغمورة تدعى كوثر سعيد رمزي (55 عامًا)، وهي معروفةٌ بقراءة الفنجان للفنانات.
وفور دخول المنزل طلب المليونير من كوثر الجلوس في الصالون وتركهم بمفردهم، وطلب أيمن من الخادمتين زينب إبراهيم (19 عامًا) وأم هاشم حسني الوسي (17عامًا) إغلاق الباب عليها؛ لأن هناك حديثًا عائليًا بينهم‏،‏ ثم طلب من الخادمتين البقاء في غرفتهما وعدم مغادرتها.
وسرعان ما بدأت محاكمة غريبة الأطوار!
عيَّن السويدي نفسه قاضيًا ومدعيًا عامًا، وعقد محاكمة لضحاياه الثلاث استغرقت نحو عشرين دقيقة، اتهم أثناءها زوجته الفنانة بأنها على صلةٍ برجل ما، ثم عاد وقرر أنه مدير أعماله عمرو الخولي.
بدأ السويدي المحاكمة موجهًا حديثه إلى زوجته ذكرى طالبًا منها التفرغ له كزوجة‏؛ لأن عملها الليلي يأخذها منه في حين يعمل هو نهارًا..‏ لكنها ردت عليه في حدةٍ بأنها لن تترك عملها كفنانة‏، وأنه تزوجها وهو يعرف طبيعة عملها‏.
وانتهى الأمر بمجزرة بشعة وتساؤلات حائرة عما جرى... البشاير


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.