والمساءات ثرثارة تهدهدنى كل حين ب إحتمال ..! قدماى تخلت عن عقلها .. فلا تمل ذرع الغرفة ك عاصٍ يستغفر ويعود .! والعيون ك شرطي نزق يعتقل الأشياء ويطلقها ب سرعة ف القلق إحساس لقيط مجهول النسب .. نجده ابن الخوف حيناً وابن الرجاء حيناً آخر . مريضة ..!!؟ اشفها يا رب .. إنها نقية .. قلبها مسجد لا تبين منه غير أحاديث توضأت وصلت يسكن وجهها قمراً منحه الشهر نصفه ف حمد وشكر فى عينيها فجر يغتسل ل توه من أسرار العاشقين أو لربما انطفأت جذوة الحب فى قلبها .. وترمد الشوق فما عادت تثيره ذكرى ولا يوقظه حنين .. ل تتركنى هنا ك فنجانٍ مكسور على منضدة عتيقة ك تنور يحمل الشمس ويُشعل بها عمره وأظل أبحث عن الأمكنة الفارغة .. ل تشبك أصابعى ولا أفلتها إلا ل سيجارة تدخننى ..!! تتناثر أعصابى ك مطر لا يعترف ب جاذبية .. عقلى لا يتخيل رحيلها .. لا يتخيل إخضاعه ل غيبوبة الذكريات لربما تهاتفنى بعد قليل .. وك العادة ..لا أحتاج مع صوتها ل اعتذار ..وكفى