وكى لا أفيق أغلق نوافذ الخروج ل أبقى تائهاً فى سراب دهشة عالقاً ب لحظات مخطوفة من ساعة لقاء يرتّلنى الليل قبل أن تبرد سطورى....!! قبل أن يبتلع الشغف عفرات جنونكِ التى ثارت و استبدّت فى (كهنوت) المساءات تضئ ( هياكل ) آلهة فى زمن رحل عنه آخر الأنبياء ..!! أخبرينى ... من غيرى أزاح ( الحجر ) ..!! ل نتوسّد رجس النوى من غيرى تسكّع معكِ فى تجاعيد الجنون السافرة علَّ غيوم التعب تستجمع آخر فرصة ل تحبل بالمطر من غيرى ألقيتِ فى صمته نايكِ يذوب فى عاديات الصدى ف عاد مبلّلاً ب تعاويذ الماء و تسابيح الضوء ل يرتدّ منه الصوت و هو كظيم ...!! دعيهم يبحثون في هفوات المخمل يدقّقون فى آثام العنب ..!! و يلعنون فضّ الندى ل الزنابق سيدركون يوماً أن المحاريب المتربّصة بى رتلتنى على مسامع جحيم لفظتنى النار من طينها آلهة عشق ..!! تزهق ظلال الرجال بعدى فى صدرك ف ما السطوع غايتى و لا ذبائح القرابين وجهتى جبينكِ الريح مقلتكِ الغمام و .. حضنكِ متاهة رغبتى هم شواردى و بيّنات عشقى و غاية التيه ظلالهم.. لا تفكّرى كثيراً كلّكِِ أورثنى طقوساً بربريّة فى لحظة تمدّنها الأولى ...وكفى