لعب الفريق أول عبد الفتاح السيسى دورا محوريا فى تحقيق إرادة الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو التى قامت ضد النظام الاخوانى الحاكم ، وهو ما شابه دور القوات السملحة فى ثورة الشعب الاولى حيث انضم للارادة الشعبية وحسم الامر فى النهاية . عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي (19 نوفمبر 1954)، القائد العام للقوات المسلحة المصرية، ووزير الدفاع الرابع والأربعين منذ 12 أغسطس، 2012تخرج في الكلية الحربية عام 1977، وعمل في سلاح المشاة، وعين قائدًا للمنطقة الشمالية العسكرية، وتولى منصب مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع و في 12 أغسطس 2012، أصدر الرئيس المعزول محمد مرسي قرارًا بترقية السيسي من رتبة لواء إلى رتبة فريق أول وبتعيينه وزيرًا للدفاع وقائدًا عامًا للقوات المسلحة، خلفًا للمشير محمد حسين طنطاوي، وقد اعتبره حزب الحرية والعدالة وقتها «وزير دفاع بنكهة الثورة فى البدايه احب ان اذكر الشعب المصرى بثوره25يناير ودور الجيش المصرى بقياده المشير طنطاوى بمسانده اراده الشعب عندما نزل مطالب بتنحى الرئيس مبارك وقد كان الاختيار صعب فى الانتخابات الرئاسيه حيث ان القدر او الصفقات التى تمت وقتها وضعت الشعب بين اختيارين احسن ما فيهم مر وقد وصفهم البعض بالطاعون والكوليرا وهذا يوضح مدى الحيره التى كانت تنتاب الشعب والحيره فى االختيار بين نظام مبارك وقد كان يتمثل فى الفريق شفيق والاخوان وقد كان الكثير يعلم تاريخهم الاسود ولكن سرعان ما افتى الجميع بان الاخوان شاركوا فى الثوره وقد ككانت الكذبه التى بنينا عليها اختيارنا وقد كانت الحجه الاخرى بان الجيش ضامن لو حدث اى استبداد من الاخوان ورئيسهم ولكن الرئيس مرسى وجماعته اول قرار تم اتخاذه كان الاطاحه بالمشيروالاعلان الدستورى الذى اصدره المشير ليضع مرسى تحت الوصايا وقبل الدخول فى الموضوع احب اذكر الجميع بالدور الذى قام به الفريق عبد الفتاح السيسى 30-6 فى وقت قد تغولت فيه المنظمه او الجماعه الارهابيه " الاخوان " وكانت تستقوى بالسلطه وقد احتلت كثير من مفاصل الدوله واصبح لا راجع ولا رادع لمخططها واستبدادها وقد شعر الشعب بان الثوره والبلد قد سرقت وان هاويه الدوله القانونيه اصبحت عزبه اخوانيه وثار الشعب وظل شهور يعانى وينادى بنزول الجيش وقد كان القرار بالنسبه للفريق صعب جدا لانه يواجه جماعه ارهابيه وتعرض للتهديد بحرق مصرمثلما تعرض لنفس التهديد المشير طنطاوى لكن البلد كانت فى حاله لا يمكن ان يواجه فيها هؤلاء القتله الارهابيين ففضل ان يترك لهم البلدعن ان يتم حرقها لكن الفريق السيسى كان يعلم الكثير عن ما يدور فى كواليس الحكم والخطر الذى تتعرض له البلاد باستمرار حكم الاخوان وماوصل اليه الشعب من دجروضيقمن سوء الاداره الاخوانيه والانحراف عن اهداف الثوره والاستحواز على السلطه والازمات المتتاليه والشعوربان مصر تفقد مكانتها الاقليمه والهويه المصريه لذا كان يستعد فعمل على غلق اغلب الانفاق وتدريب الجيش وتسليحه وقد كان الجيش المؤسسه الوحيده التى تعمل فى عهد مرسى لانها مستقله لم يتم اخونتها استعدالفريق للمواجهه وقد كان يعلم بان الشعب سينزل يوم 30 وقرر الفريق ان ياخذ جانب الشعب والشرعيه الحقيقيه وعرض حياته ومستقبله للخطر فى حاله فشل السيطره على الموقف وزمام الامور ولا اطالب بان يكون الفريق عبد الفتاح رئيس للجمهوريه ردا لجميله الذى طوق به مصر وشعبها وسوف يذكره التاريخ بحروقف من "نور" واعاد مصر لحضن ابنائها وشعبها وحمى ارض الوطن من السيطره الامريكيه واطماع الغرب وحلم من النيل الى الفرات وقد كان مرسى ذراع مطيع ينفذ الاوامر الامريكيه وهناك الكثير من الدلائل ومنذ عزل الرئيس محمد مرسى والجيش والشرطه فى حاله من التاهب الدائم والعمل المستمروفقدت البلد الكثير من ابنائها بالشرطه والجيش والشعب برصاص الغدر فى سيناء وفى المحافظات ومازلوا يواجهوا المشاكل التى يفتعلها الاخوان لهذه اللحظه ومع الظروف التى تمر بها البلاد من فوضى وانفلات ، بالاضافه الى المسئوليه التى القاها وحملها الشعب على الفريق السيسى اعتقد انه الوحيد الذى يستطيع ان يتولى امور هذا البلد بما فيه من فوضى ومؤامرات وجهاديين وخارجين عن القانون وهناك بعض الاراء التى ترى ان الفريق السيسى افضل ان يظل وزيرا للدفاع امان لهذا البلد وانا ارد عليه بان سيناريوا مرسى سوف يتكرر لقد اعتمدنا على ان الجيش صمام الامان مع تولى مرسى واول شئ عمله عليه هو الاطاحه باداره الجيش فى ذلك الوقت وحاول تجنيد واخونه المؤسسات وبالفعل نجح فى اخونه كثير من المؤسسات مما تسبب فى تسييس الكثير من القضايا والامور واطاح بدوله القانون واصبحت عزبه اخوانيه واول رئيس سوف يتم اختياره سوف يعمل على الاطاحه بالفريق عبد الفتاح السيسى لان اى رئيس سوف يشعر بان شعبيته وحب الناس ومساندته للشعب اصبح بطل فى اعينهم وتاثيره اقوى وشخصيته ومكانته اقوى ومن البديهى لن يرضى رئيس جمهوريه بان يكون هناك طرف اخر يحمل الشعب له كل هذا الاحترام والحب وبما ان الشعب وضع ثقته والقى بمشاكله ومشاكل الدوله على عاتق سيادته الفريق فان اى تقصير او ازمات قد تتعرض لها الدوله سوف تحمل للفريق عبد الفتاح رغم ان الشعب هو من اتخذ القرار ونزل الشارع وطالب بالحاح نزول الجيش ولولا وطنيه وزير الدفاع كانت مصر ضاعت وحقق الغرب اطماعه وانا اتسال ماذا قدم المدنيين الذين ترشحوا سابقا للشعب وللبلد وقد رفضوا ان يتفقوا على مرشح بعينه ندعمه ونجتمع عليه وكان نتيجه طمع كل منهم للوصول الى الكرسى والسلطه استيلاء الاخوان على الحكم اذن كل منهم يسعى الى تحقيق اطماع شخصيه وحزبيه ويسعى للسلطه وقد فقدوا ثقه الشعب واحترامه لانهم انكشفوا على حقيقتهم ولم يعد اى منهم محل ثقه للشعب ولذا لن يستطيع اى منهم ان يحقق التوافق فى الفتره القادمه ويكسب ثقه الشعب بقدر ما استطاع ان يحقق الفريق السيسى بانتمائه لهذا الوطن وتضحيته من اجل الشعب واخلاقه وتدينه وحمله مشاكل الوطن على عاتقه ان يحيى صوره الزعيم للشعب المصرى مره اخرى واصبح بطل قومى وامل الجميع ان يوافق على ترشحه للانتخابات الرئاسيه واتمنا له التوفيق لانه يتقى الله وعمل ما يمليه عليه ضميره ومصر فى حاجه الى زعيم يتقى الله فيها وفى شعبها ويستطيع ان يقود السفينه لبر الامان زعيم لديه شخصيه يحترمها ويحبها ويخافها الجميع ولديه القوى التى تواجه الغرب بالخارج والارهاب بالداخل، وقد كان الفريق السيسى اول من رفض التعاون مع الاخوان وامريكا على حساب الشعب والوطن واخيرا الكلمه ستكون للشعب ولكنى انادى والح على سياده الفريق بان يطرح نفسه ويترشح ويترك الحكم للشعب وانا على ثقه بانه رئيس المناسب لمصر فى الفتره القادمه على الاقل فتره واحده حتى تضع مصر على الطريق الصحيح