أحبه كثيراذاك الرجل المغروس في ذاتي البارع دوما في إنهاء أنّاتي المحترف في صدح آهاتي لكم داعب بأنامله شفتي ورسم عليها ابتساماتي بين أضلعي اسرارا لكم خبأتها وبنظرة من عينيه أبوح له بها فتنطلق كالعصافير تقف علي افنان قلبه الكبير. يقسو بحنان ويداعبني بإتقان وفوق لسانه ترقص المعان وسحر البيان يهدني وردة متفتحه ويقول لي بأنني أجمل منها فيجعلني ألمس النجمات وأكتب إسمه فوق السحابات ويخبرني أني درته وبها يستغني عن كل الحياة فيشعرني بأنني الأنثي المتوجه علي عروش النساء يطبع قبلته علي جبيني فأدوخ وعلي كفي فأذوب وأذوب كقطعه من السكرواحضانه ككأس من الماء وتلتقي الرضاب فتخور قواى كالجبال واصبح كالريشه في مهب الجمال تصرخ اوصالي تناديه أن أطفئ النار وكلما أطفأها زادت بالإشتعال فرفقا بي يا ساكب البنزين فوق النار ورحماك من أنفاس يفسد معها أي قرار ماذا أقول لحنكتك ؟ وقد أهديتني وردة وأكلت منّي الثمار وبكلمة من فيك اينع لك الرمان والجِيد منّى تهيأ لهطول الحنان حتى ثوبي الشفاف حين داعبت شعري خاصم جسدي وتطاير في الهواء وهو يلوح لي مخاطبا حبيبكِ اولى منّى بالغطاء أيها الليث الحارث جنتي لولاك لأمست غابات تسكنها الأشباح . محم الوكيل د