للواقع - سحر عمرو أعلنت الجمعية الوطنية للتغيير عن استنكارها وإدانتها القوية للاستهداف المنظم لنشطاء الثورة وتعرضهم للاختطاف والضرب والتعذيب حتى الموت أحياناً كما حدث مع الشهيد محمد الجندي وآخرين. وأدانت الجمعية فى بيان لها اليوم اختطاف وتعذيب الناشط أحمد حبيب عضو الجمعية الذي اختطفته عناصر مجهولة الهوية بمحافظة الشرقية واحتجزته لمدة ثلاثة ايام تعرض خلالها لأنواع وحشية من الضرب والتعذيب قبل القائه في الطريق وهو بين الحياة والموت. وحملت الجمعية الوطنية للتغيير مسئولية هذه الحملة المنظمة ضد شباب الثورة كل المسئولين في الدولة وعلى رأسهم رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الداخلية، وطالبت بمحاكمتهم بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية. كما أكدت الجمعية الوطنية للتغيير ادانتها البالغة لحملات التحرش والإغتصاب الجماعي المنظمة التي تستهدف النساء وخاصة الناشطات والمتظاهرات بُغية كسر ارادة المرأة المصرية وترويعها ومنعها من التظاهر والإحتجاج رغم الدور البطولي المشهود الذي لعبته في ثورة 25 يناير .