للواقع - محمد رمضان دشنت إسرائيل الجزء الاخير من بناء السياج الفاصل على حدودها من مصر ، و الذى يبلغ امتداده نحو 140 ميلا ، وقال عيران اوفير، رئيس هيئة بناء السياج التي يديرها الجيش، ان لم يعد باقيا على انهاء السياج سوى نحو 7.5 ميل سيتم الانتهاء منها فى مايو المقبل ليكتمل مشروع السياج الحدودى مع مصر . واضاف اوفير " ان الحدود مع مصر اصبحت مؤمنة ، وكما أن القبة الحديدية تدافع عن سماء إسرائيل، فالسور هو الجدار الحديدي للدفاع عن حدود إسرائيل". كان مجلس الوزراء الإسرائيلي في مارس 2010 قد وافق على خطة لاغلاق حدود البلاد الجنوبية الغربية، والتي كان يتم تأمينها من قبل بدوريات وأجهزة رصد. . و تعليل نتنياهو لبناء السياج الحدودى بانه ضروري لحماية الاغلبية اليهودية ، و منع الافارقة للتسلل داخل اسرائيل . وقد أدى تشييد السياج الى خفض كبير فى طالبي اللجوء والمتسللين إلى إسرائيل ،حيث بلغ عدد المهاجرين غير الشرعيين نحو 2153 في يناير 2012، مقارنة مع ا 36 فقط دخلوا الشهر الماضي وجميعهم وضعوا رهن الاحتجاز. وقد أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أن السياج الحدودي مهمة لمستقبل إسرائيل. " ونحن بحاجة أيضا إلى استكمال العمل بشأن حدود البلاد الأخرى" . والسياج الجديد شيد بنحو 45 الف طن من الفولاذ ونحو ما يكفي لملء 1.67 مليون شاحنة من الردم و الاساسات الاسمنتية ، وشاركت أكثر من مائة شركة للمقاولات في المشروع، والجدار الجديد يتكون من سياج بارتفاع خمسة امتار، متعدد الطبقات من الأسلاك الشائكة، والطريق من التراب أو الرمل اعتمادا على المكان، ومسار من الأسفلت صالح لمرور دوريات المراقبة، و تم تزويد السياج ببنية تحتية للاتصالات بما في ذلك نقاط جمع المعلومات، والكاميرات والرادارات.