أعباء الحياة ومشاكل الاطفال والصعوبات المادية تطغى على حياة الزوجين، وخاصة إذا كان الزوج رجلا عمليا، وبالتالي فان عبارات الغزل قد تبدو من صفحات الماضي، والسؤال المهم ماذا على الزوجة فعله. اليكِ عدة خطوات من أجل استعادة الرومانسية المفقودة: ما هي الرومانسية التي تحتاجينها؟ هل الورود تكفيكِ؟ أم تحتاجين إلى الهدايا الباهظة لتشعري أنك محبوبة؟ هل تفضلين مشاهدة فيلم تلفزيوني مع زوجك في المنزل، أم تشعرين برغبتك لتناول عشاء رومانسي في أحد المطاعم؟ هل الكلام أم الافعال هي من تؤثر فيكِ؟ أم كلاهما معا. عليكِ التعبير عن أفكارك إلى الآخرين، لذا بداية التغيير تكمن في مناقشة الأمور سويا للوصول إلى حل، ولكن اختيار الكلمات المناسبة هي مفتاح المناقشة المعتدلة، لا تبدأي حديثك بالهجوم وتشعريه أنه متهم، حاولي صياغة كلامك بشكل اقتراح. عليكِ أن تعي أن هناك صعوبة في تغيير عادات أو طباع الشخص، لذا قد يسمع زوجك شكواكِ ويحاول تغيير هذا الواقع ولكن مع مرور الوقت قد يعود الى طبيعته لذا فمن الأفضل أن تكوني سباقة، لا تنتظري أن تكون خطوته الأولى دائمة. بعد تلك الخطوات، تتوقع النساء ان يتحول زوجها من رجل عملي إلى رجل رومانسي وهو أمر غير منطقي، اجعلي توقعاتك واقعية، فزوجك لن يتغير في ليلة وضحاها، بل سيحتاج الأمر إلى وقت، والواقع يفرض التغيير التدريجي لا الفوري