للواقع : محمد خليفة أستكمالاً لما يتعرض له حزب الوفد من إنتهاكات خلال الفترة الأخيرة بعد تعرض المقر الرئيسى للحزب لهجوم "حازمون" وأشعال النيران فيه، لقى مقرالحزب بشارع عبد الخالق ثروت بالسويس، نفس المصير بعد تعرضه مساء أمس الخميس للإقتحام من مجموعة من الملثمين، وتكسير الباب الرئيسى وسرقة بعض محتوياته وتسبب المواطنين القاطنين بالمنطقة ونفس العمارة السكنية المتواجد فيها الحزب فى أحباط محاولة لإحراقه. وأكد شهود العيان من سكان المنطقة أنهم سمعوا فى حدود الساعة الثالثة بعد منتصف ليلة أمس، أصوات تكسير فى مقر حزب الوفد وبمحاولتهم إستكشاف الأمر،تبين لهم قيام 4 ملثمين بتكسير الباب الرئيسى للحزب وبمجرد أن شعروا بوجودهم فروا هاربين وفى أيديهم جراكن تبين لهم أنها تحتوى على مواد حارقة، مما يؤكد أنهم كانوا يخططون لإحراق الحزب. ومن جانبه أكد على أمين القيادى الوفدى أنهم حرروا محضر بالواقغة صباح اليوم الجمعة بقسم شرطة السويس، وأبلغوا اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس بالواقغة،والذى أرسل فريق من المباحث الجنائية لتفقد مقر الحزب، وأوضح أمين أنه على الرغم من عدم أتهامهم أحد بعينه فى المحضر، ولكنه لم يستبعد أن يكون وراء تلك الواقعة المؤيديون لمشروع الدستور الجديد والرئيس مرسى، لاسيما لقيادة حزب الوفد الفريق المعارض لمشروع الدستور، ومساهمته فى مؤتمر جماهيرى حاشد مساء أمس الخميس ضد الدستور،والذى أصاب جماعة الإخوان المسلمين بفقد توازنهم لدرجة محاولة بعضهم إفشال المؤتمر والتشابك مع المعارضين بالمؤتمر.