بقلم سيد منير الغفار من صفات المولى عز وجل وإسم من أسمائه الحسنى.هو وحده الذى يغفر الذنوب ويستر العيوب فى الدنيا والاخره حينما نخطأ نطلب من الله العفو والمغفره والتسامح عن اخطائنا مهما كبرت وعظمت فإن الله غفار حينما نصدقه التوبه يتجاوز عن أخطائنا وتبدأصفحه جديده مع الله ومع النفس التى رجعت وتابت وغفر لها الله ليتجدد العهد والعزيمه الصادقه. أما البشر حينما نخطأ لا يعرف السماح ولا يقبل اعتزار أو محاولات صلح ومهما قدمنا من قرابين ودموع وتوسلات إذا كانت الحياة لابد ان نعيشها بقلب صافى وعقل يقظ يفكر يستوعب يدرك أن الانسان ليس معصوم من الخطأ لانه من صنع الله الذى خلق كل الاشياء وصورها فى أحسن صورها.إنسان واحد على وجه الارض عصمه المولى عز وجل من الخطأ وهو الصادق الامين محمد(ص) إذا كانت الدموع تغسل العين من داخلها حينما تنهمر منها وتبلل الخدود وتشعرنا بحرقه حينما تلامسنا إذا كان القلب يحمل بداخله تراكمات الإسائه ولا ينساها حينما نقدم الاعتزارات وطلب الصفح إذا كانت المشاعر والاحاسيس إختلفت بتعنت الرأى وعناد قائم بداخل النفس لا يذوب إذا كان الحب غير قادر على مسح خطأ وتم الاعتزار عليه بشتى الطرق .إذا ما قيمته إذا إذا كان الحب يدفعنا للتسامح وللحياه بقرب الحبيب.فلماذا المكابرة والعناد والقسوه التى تؤلمنا مدى الحياه .كل الجروح تلتئم وتشفي حينما نبداء فى علاجها.أما النفس التى تأبى وترفض النسيان والسماح وتتذكر الوجع وتريد ازلال ومعاقبه ورد الفعل نفسه بتجاوزات تؤلم من اقترب منها وبادلها الحب بجنون.لانة أحبها بصدق وبعمق نفسى غريب أقوى من كل الاخطاء من يتمسك بالحب وبالحياه بقرب من أحب لا يتصيد له الاخطاء ويتعمد الامه. ...الطيور تتنقل من مكان لاخر ليس بحثا عن عشب اخضر فقط او مكان وطبيعه اخرى لا. ولكن بحثا عن وليف تتمنى أن تكون بقربه وفي حياته مدى الحياه. لاتعاقبه لا تعحبسه داخل نفسه بل تنسى وتعيش الحياه ....هل الحب كلمات ينطقها اللسان دون أن يشعر بها أم الحياه لا معنى لها لاننا نفتقد حساسيه الحياه وطبيعه خلق البشر...أم نكابر مع النفس ونتشفى من إنسان نعلم جيدا كم يحمل بداخله الحب لنا....القدره الإلاهيه هى اساس التكوين النفسى لحياه الانسان لانها على ادراك بطبيعه البشر انه ليس معصوم من الاخطاء ولكنه جزء من تكوين الحياه التى نعيش فيها...كل الاشياء لا تستحق ان تقف الحياه من أجلها لانها قابله للاذابه والنسيان والغفران والتسامح والصفح حينما يكون من تحبه بداخله الاستعداد لمحو كل الاوجاع وليس التمسك بها طوال الحياه ولان الصفح والسماح من صفات الله لانه خلق كل البشر ويقبل التوبه حينما نعود اليه...قمه الظلم والادراك الحقيقى لظلم النفس التى هى من خلق الله الواحد الاحد التى ترفض السماح والصفح ولا تنسى شيىء بدر من حبيب. الحب الحقيقى لا يقف عند اسائه ابدا ..ابدا ولا يتغير لانه نابع من احساس صادق لا يغيره شيىء لان الحب ملك من احب لا تنازعه فيه الا الروح التى تسكن الجسد لانه قلبها النابض المتمسك بالحب بين قلبها الرافض ان يدرك كم هو يحبها.