بقلم صالح شيحة حين قام الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح بإعلان ترشحه لرئاسة الجمهورية قامت الجماعة بفصله نظراً لقرارها الديكتاتورى الغريب وهو عدم ترشيح الجماعة لأحد أعضائها ولا أدرى ما السبب وراء هذا القرار ؟ قامت بفصله من الجماعة رغم علمها بقدره وبمقدار ما قام به من تضحيات من أجل الجماعة ... الأن حين يقوم بعض شباب الجماعة وبعض القيادات القديمة بتأييد أبوالفتوح تقوم الجماعة بتهديدهم بالفصل بل والتحقيق معهم بتهمة تأييد أبوالفتوح وكأن تأييدهم له يُعتبر جريمة... إذن السؤال هنا لما لا تقوم سياسة الجماعة على الإقناع لا على التهديد ؟ وما هى الأسباب التى جعلت الجماعة تعادى أحد أبنائها ؟ بداية: حزب جماعة الإخوان المسلمين إسمه حزب الحرية والعدالة إذن نستطيع أن نستنتج من الإسم أنه قائم على حرية الرأى ... لا يجبر أحداً ... إذن لما تقوم الجماعة بتهديد من قاموا بتأييد أبوالفتوح بالفصل من الجماعة ...ثانياً: ما تفعله جماعة الإخوان ضد أبوالفتوح يُعتبر جريمة فى حق الديمقراطية ...ثالثاً: ما يفعله المرشد يجعل منه شبيه لمبارك كان يريد إجبارنا على أن يحكمنا جمال والأن المرشد يقوم بعمل دعاية سلبية ضد أبوالفتوح ويريد أن يجبر شباب الإخوان على إختيار ما يراه مناسباً لمصلحة الجماعة وليست مصلحة مصر .... أشعر أنه سيأتى يوماً ليس ببعيد سأرى على جدران الشوارع إرحل أيها المرشد وستقوم ثورة فى دولة الإخوان وسأجد نشطاء الثورة هم الجالسون فى مجلس الشعب والشورى وسيعود الحق لأصحابه