غريق أنا. فى نداء اللقاء أحاول أن أستعيد قلبى من ضلوعكِ..!!! آهٍ ماذا جرى لى هذا المساء؟ هل هو الشوق ............ المتناسل فى قلبى أم الرعشة ...........التى تتقنها يدى كلما زحفت على خدّكِ..!!! ولهفتى الفاضحة المغمورة بشوق جنونى نعم أُحس الجنون نحوكِ أمنيات تفترش صدرى بمكر..!!! وأحاسيس لا تنتهى ومشاعر لا تؤجّل وكلمات تفترس العقل وأنفاس تتلعثم فى الهمس وشفاه تقتات من عواطفكِ وسادة ثملى بعطرك و أحضانٌ تُهيّئ لكِ بينها مكاناً فأنا لدىّ عشق لا تنطفئ مشكاته إقتربى وإبحثى عنه حبيبتى هى ليلة بين رعد و هطول لنمحو الليل الأبكم نغرقه فى مسامات العشق نتلوى على سواعد الشوق حتى ......... ينتهى شتاء الأمنية ويأتى الربيع حتماً يدثر كل ذاك البرد ويصبح لنا معطفاً...!!!