المرأه ورده وأنت الغصن الذى يحملها فهى زينتُكَ ف بستان الحياه فحزارى أن تُهملها فكُن صلداً حتى لا تسقطها أرويها بما ترتوِ ولا تبخل حتى لا تُعطشها فإذا ظمأت ذبُلت فجفت أوراقها وذهبت نضارتها حزارى أن تبخل أيها الغصن فالورده دائماً تحتاج لمن يراعيها ويكرمها فتجود لك بالعبير صباحاً وف المساء تنعم برونقها حتى وإن أتى خريفها يدوم بستان الحياه بأوراقها التى تخلفها