بقلم : احمد عبد الله واولهم امى وامكم اخفيت عنها ذهابى للميدان بعد تحزيرهالى وخوفها على من ان اصيب او اموت واستشهد وحزرتنى كثيرا....كثيرا ....وعصيتها وذهبت وانا اقول اسف يا امى فالوطن ينادينى ومصر فى دمى وقلبى .......ووجدتها فى الميدان ترفع علم مصر ........يخافون علينا ....ولا يخافون على انفسهن....؟ كم انتم عظيمات امهات مصر كم انتن رجال يا بنات مصر اللهم يارب انصر ثورتنا وقونا وان امتنا امتنا شهداء انشروها انشروها انشروها حتى يعلم الجميع عظمه الام المصريه وعظمه ثوره مصر كن ثائرا ...متحررا متفانيا مترديا من فوق اهات الوجود كن كالذى ادرك حياه فانيه يبحث هناك عن الخلود فهنا يموت او بالميدان هو يموت او بالشوارع والحوارى والبيوت دوما يموت افتح دراعيك العظيمه للرصاص وتقبل الموت اللعوب لافرق بين جثتى او بين سحجات الجلود انا ابن بطن الارض وابن خراجها لاتجعلينى كالذى نقض العهود اقتل فقتلك لا يهم فانا قتلت من الجميع وانا قتلت على المنابر والكنائس والماذن والحدود انا لا اخاف الموت او اهب الفناء ما دام وطنى بى يجود اماه لا تبكى على فانتى يا امى ولود ان مات ثائر واحدا فيموت اما واقفا او ساجدا او ان يموت على الصمود هل يعلم الحمقى؟؟ بان الموت قربانا الى الله وان مواطن التخويف فى قلبى مشرزمتا معقدتا فكيف الخوف ننساه فكاد القلب يجرفنى الى خوف صنعناه فياتى الموت فى مهلا على استحياء ويطلبنى فالقاه يجئ الخوف يرهبنى ويطلبنى فابغضه فيهتف فى اذن امى فتخرج لى على لهف وتدعونى وامسح فوق جبهتها فتهجونى اخاف عليك يا ولدى فان الموت يرعبنى اتزكر حين خطف الموت قبل اليوم فى واللدك اخاف الموت ان يحرمنى رؤياكم فيا اماه ان الموت يختار الاحباء