ينعتوني بالجنون...بقلم مريم رفعت

ينعتوني بالجنون
يخبروني أني لا أتقيد بألتزام
و أني و أني
و أضحك من داخلي علي وجوة ترتدي الاقنعه و تزيف الحقائق
يعجبني أن أكون حر بلا قيد يعجبني أن أرتدي حذائي المنخفض و أخرج للشارع
أغازل فراش الحدائق و ألعب بفقعات الصابون
ما دخلهم و هل هذا ينافي العقل
لا أحبذ كلمات الاطراء أن كانت علي جسدي و أو ملامحي تشعرني أنني أتعامل
مع كائن شهواني
لا أجيد فنون المجاملات من أحبه يكن من قلبي من لا ليرحل
حين أحب أفعل المستحيل للأبقاء علي من أحب حتى لا أندم حين يرحل
و ليكن الندم من جانبه لانه أضاع حبيبته أو صديقته لا تخون و ووفيه و
لديها القدرة للتنازل عن حياتها لأسعاده
أشعر بطاقتي تتجدد كلما رسمت بسمة علي وجه أحدهم
أشعر أن الله أعطاني بسمتي لأهديها لكل من يصادفني
لا أحترم من يتخذ الحب ستار لأي غرض كان
لا أحترم رجلا يكذب
أعشق أن أجري تحت المطر أن أصادق البشر
أن أتناول المثلجات في الشتاء
أتمنى أن أنال قصة حي ورديه بها صدق و أهتمام ورعايه
أحب أن أكن أنا بلا رتوش ولا ألوان
أعشق وجهي دون أي إضافات
أدرك جيدا من أنا و كيف أنا أعرف أني لست كما يقولون فقط أنا لا أتجمل
أعشق أن أجلس أن تعبت علي رصيف الطريق
أحب قصص الاطفال
لاتبهرني الاموال ولا الجاه و لا أي من تلك الأشياء و يبدو أن أغلب رجال
المجتمع يظنون انها وسيل الجذب الوحيدة لديهم و يبدو أني أثير حنقهم حين
لا أنفعل
يظنون أني أتقلب من حال لحال ولا يدركون أني أحاول التعايش معهم مع
أخطائهم مع جراحهم حتى تنضب طاقتي و أرحل
أعرف أن عقلي ذو راجحة و أن أرائي تهم الكثيرون و إلا فلما يسئلوني
لا أعتقد أني أرهقت نفسي في دراستي و قراء تلك الكتب ومصادقة الاوطان
الاخري و نميت نفسي لأكن مجنونه
و لكن أنهم يغارون يودون أن يفعلوا مثلي وو يضعون قيود وهميه
أياليتهم يدركون أن العمر قصير لا يستحق عناء البعد والكره والخيانه و أن
القبر فقط لن يضم الا جسدنا و أعملنا