حذر المجلس الأعلى للقوات المسلحة من وجود "شفرات كلامية" جرى رصدها على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف إثارة مواجهات دامية مع قوات الأمن ، وأشار المجلس إلى ما تم رصده في الأيام القليلة الماضية على بعض الصفحات والمجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي من "تحريض مباشر وغير مباشر وشفرات كلامية من بعض الأشخاص في الداخل والخارج التي تدعو لمواجهات دامية مع القوات المسلحة." وتأتي هذه المعلومات بعد أسابيع على كشف مصدر في قيادة القوات المسلحة عن وجود ما وصفه ب"مخطط لثورة أخرى" في 25 يناير المقبل، يهدف إلى "إسقاط الدولة." ونقل التلفزيون المصري عن وكالة الأنباء الرسمية أن حركة "6 أبريل- جبهة أحمد ماهر" بدأت حملة موسعة في مختلف محافظات مصر لإعلان مطالب محددة وموحدة وتنسيق العمل الشبابي والشعبي في الذكرى الأولى للثورة. ونقلت الوكالة عن المتحدث الإعلامي باسم الحركة محمود عفيفي، قوله إن أعضاء المكتب السياسي "زاروا بالفعل عدة محافظات من بينها جنوبسيناء والسويس وبورسعيد ودمياط، والتقوا بقيادات شعبية وممثلين عن حركات وائتلافات الشباب التي ظهرت بعد الثورة لتنسيق فعاليات إحياء ذكرى الثورة." وأضاف أن فعاليات الاحتفال: "تتضمن التظاهر في الميادين العامة للمطالبة بسرعة تسليم السلطة لمدنيين،" وأوضح أن مجموعة "6 أبريل" بالسويس قررت الخروج في مسيرات حاشدة تجوب أنحاء المدينة ثم تنتهي في ميدان الأربعين، ويتم إعلان الموقف من استمرار التظاهر "بناء على قرار المتظاهرين في ميدان التحرير." من جانبه، أكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن الجيش المصري هو "ملك لشعب مصر،" وأن سلاحه "لحماية الشعب." وأكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة عبر موقع "فيسبوك" أن القوات المسلحة ستتواجد يوم 25 يناير لحمايتها المنشآت العامة، وقال: "نحن مستعدون لبذل أرواحنا فداء لشعب مصر يوم 25 يناير أو قبل يوم 25 يناير أو بعد يوم 25 يناير طالما اقتضت الضرورة ذلك، فليس لنا أي هدف في الحياة سوى مصر وحمايتها والحفاظ عليها." سى ان ان